أعلن السفير الأمريكي في بريشتينا، فيليب كوسنت، أن الولايات المتحدة نظمت برنامجا لتدريب أجهزة إنفاذ القانون في جمهورية كوسوفو غير المعترف بها، على مكافحة الإرهاب، بلغت كلفته 1.4 مليون دولار.
وانطلق في بريشتينا، اليوم الاثنين، برنامج لتدريب أجهزة إنفاذ القانون حيال "استخدام الإرهابيين للتكنولوجيا"، وقال رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية، في الافتتاح، إنه خلال السنوات الـ15 الماضية، منذ خدمته السابقة في كوسوفو، حققت شرطة كوسوفو "نجاحات كبيرة".
وأضاف كوسنت، بحسب السفارة "تواصل الولايات المتحدة التركيز على سيادة القانون وتعزيز الأمن الإقليمي، وفي إطار هذه المهمة، فإننا ننفذ برنامجًا للتدريب والدعم في مكافحة الإرهاب بقيمة 1.4 مليون دولارا، لدعم اتجاهات العمل هذه في كوسوفو. إنه أمر رائع أن نرى الشرطة المجدة والمدعين العامين والقضاة في كوسوفو يحضرون ندوة اليوم — وهي إحدى الدورات السبعة التي يتضمنها البرنامج".
وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أنه "لا يوجد بلد محصن من الإرهاب"، مستشهدا باحتجاز مجموعة من ألبان كوسوفو في عام 2016، خططت لهجوم إرهابي خلال مباراة بكرة القدم بين منتخبي إسرائيل وألبانيا في مدينة إلباسان، وذكر بأن ثمانية من أعضاء المجموعة قد حكم عليهم بالسجن لمدد مختلفة في مايو 2018.
ووفقاً لأجهزة إنفاذ القانون المحلية، فإن ما يصل إلى 350 من ألبان كوسوفو منذ 2012 حتى الآن، قد توجهوا للقتال إلى جانب الإرهابيين في سوريا والعراق، قتل منهم حوالي 70 في الشرق الأوسط.
وأدت المواجهة المسلحة التي وقعت في عام 1999 بين الانفصاليين الألبان من جيش تحرير كوسوفو من جهة وبين جيش وشرطة صربيا من جهة أخرى إلى قصف يوغوسلافيا(صربيا و الجبل الأسود) من قبل قوات حلف الناتو.
وفي يوم 17 فبراير عام 2008، أعلنت الهياكل التابعة للصرب الألبان استقلالها عن صربيا من طرف واحد. ولم تعترف دول عدة حتى الآن بهذه الجمهورية، من بينها صربيا وروسيا والصين وإسرائيل وإيران وإسبانيا واليونان.