اعتاد العديد من المسلمين أن يقول "صدق الله العظيم" بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم، فتجد كل قراء أو الغالبية العظمى منهم أن يقول هذه الكلمة بعد الانتهاء من قراءة القرآن، لكن الكثير يجهل حكم قول "صدق الله العظيم"، بهذه الصورة بعد التلاوة، على الرغم من أن معناها صحيح، لكن هل هذا الموطن لنطقها صحيح أم لا؟، هذا ما سنوضحه عبر السطور القادمة لقراء موقع "أهل مصر" الأعزاء، وامتدادا لكافة الخدمات التي يقدمها الموقع لقراءه.
حكم قول "صدق الله العظيم" بعد قراءة القرآن
فما لا يعرف العديد من المسلمين من قراء القرآن الكريم أن هناك العديد من العلماء قالوا أن قول "صدق الله العظيم بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم يعتبر من البدع المحدثة التي لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا نبه العديد من العلماء عن الكف عن قول هذه الكلمة بعد تلاوة القرآن، حتى لا يقع قائلها تحت طائلة المبتدعة، لقول النبي: "كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار".
اقرأ أيضا: لو زوجك بخيل.. تعرفي على فتوى شيخ الأزهر في أخذ الأموال من ورائه
فمن العلماء الذين قالوا ببدعة هذه الكلمة فضيلة الشيخ بن باز مفتى السعودية السابق، ودليل على ذلك أن النبي لم يفعل ذلك، بل لما استمع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وأراد منه التوقف قال له: " حسبك "، وهذا الحديث أخرجه البخاري، ولم يقل النبي "صدق الله العظيم"، والمعروف في العبادات أنها توقفية، أي أنه يتوقف العبد عن أي عمل ما لم يرد به دليل صحيح من القرآن أو السنة، والله تعالى أعلى وأعلم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
