أعلن نشطاء مغاربة، الإثنين، رفضهم لزيارة "محتملة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى بلادهم. وشارك عشرات النشطاء في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، اليوم، دعا لها "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"؛ لمطالبة الحكومة بعدم استقبال نتنياهو.
ونقل "المرصد" استنادا لإعلام محلي عن صحف عبرية أنباءً بشأن "زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى الرباط في مارس أو أبريل المقبلين؛ من أجل تقديم مقترح أمريكي هدفه حل الأزمة في إقليم الصحراء"، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي لها من الرباط.
فيما نقلت صحف أخرى، أن الزيارة من أجل تدشين كنيس "سلات عطية" بمدينة الصويرة بعد تجديدها.وردد النشطاء، خلال الوقفة، شعارات ترفض هذه الزيارة "المحتملة"، وتنتقد بعض مظاهر التطبيع، حسب مراسل الأناضول.
وبعد الوقفة أمام مبنى البرلمان، من المنتظر أن يشارك النشطاء في إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد بعد مضي 3 أيام؛ لمطالبة حكومة بلدهم بعدم قبول استقبال نتنياهو، وفق "المرصد".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المغربية حول التقارير الإعلامية التي تتحدث عن "زيارة مرتقبة لنتنياهو للرباط".
لكن الحكومة المغربية، أكدت في بيانات سابقة أن الرباط "لا تقيم أية علاقات رسمية سياسية كانت أو تجارية مع إسرائيل".
وباستثناء الأردن ومصر، اللتين وقعتا اتفاقيتي سلام مع إسرائيل، لا تقيم أي دولة عربية علاقات سياسية كانت أو اقتصادية أو ثقافية "رسمية" مع تل أبيب.
وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب و"البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.