كشفت صحيفة "زفيزدا" الأسبوعية فى تقرير لها أن الغرب يركز اليوم على إيجاد سلاح مضاد لغواصة "بوسيدون" الروبوتية الروسية التي تعمل بالطاقة النووية وتستطيع أن تحمل السلاح النووي.
وأضافت الصحيفة ،أن هناك شكوكها في إمكانية إيجاد ما يستطيع صد هجوم تشنه مجموعة غواصات "بوسيدون". ووفق الصحيفة فإن انفجار ما تحمله غواصات "بوسيدون" من عبوات ناسفة نووية يقضي على ما يتواجد على الشاطئ من منشآت عسكرية، ويؤدي إلى ظهور موجة تسونامي مشعة.
غير أن الصحيفة استبعدت أن تلجأ روسيا إلى استعمال هذه الغواصات الروبوتية في حال نشوب الحرب العالمية، ورجحت أن تستخدم روسيا صواريخها البالستية الجديدة المعروفة باسم "سارمات" ضد المعتدين، وتقدّر قوة صاروخ "سارمات" بما يتراوح بين 6.75 و7.5 ميجا طن. وبالتالي فإن انفجار هذا الصاروخ يمكن أن يتسبب في موت 33 مليونا إلى 37 مليون شخص.
ولو استخدمت صواريخ "سارمات" ضد الولايات المتحدة الأمريكية فإن 10 صواريخ من طراز "سارمات" قد تبيد سكانها كافة، بحسب الصحيفة.
وشددة الصحيفة على أن الرؤوس النووية التي يحملها صاروخ "سارمات" "أو "الشيطان 2" حسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي" تصل إلى أهدافها بالطرق التي تجعل تدميرها بوسائط الدفاع الصاروخي أمرا صعبا جدا.