النحلة.. لعبة متوارثة استطاعت أن تقهر اللعبة الأشهر في العالم ببجي بابجي وتستولي على عقول وقلوب الأطفال والصبية، حيث أقام الأطفال للعبة النحلة ساحة لممارستها، ومباريات تنافسية شديدة على بطل النحلة، حتى إن لعب النحلة محا من ذاكرتهم بابجي وكل ألعاب الإنترنت.
ففى مدينة دكرنس، التى تبعد عن محافظة الدقهلية قرابة 20 كيلو مترا، ساحة لعب النحلة، التي يقبل عليها الأطفال، الذين قرروا أن ينافسوا جميع ألعاب الإنترنت وأولها ببجي بابجي التي أصابت الملايين بالهوس، وذلك بألعابهم اليدوية، حيث إن لعبة النحلة، يتم صناعتها من الخشب، وتقام منافسة حامية بينهم بعضهم بعضا بلعبة النحلة.
فى الساحة الصغيرة التى لا تتخطى 5 أمتار أطفال لا يتجاوز أعمارهم الـ12 عاما يتجمعون كل يوم بعد غروب الشمس، ويقومون بالمنافسة مع بعضهم بعضا على من يقوم بلف النحلة الخاصة به أطول وقت ممكن، ومن فشل فى ذلك يكون خارج المنافسة.
الأطفال الذين يعلمون بجميع ألعاب الإنترنت وخاصة لعبة بابجى التى لفتت أنظار الجميع خلال الفترة الأخيرة لم يلتفتوا إلى كل هذا، وقرروا أن يكونوا منافسين لبعضهم فى ألعابهم التى يتم صناعتها بأيديهم.
بخيط يتخطى طوله الـ3 أمتار يقوم لاعب النحلة بلف الخيط الكبير حولها، ثم يقوم بدفعها إلى الأمام من أجل قيام النحلة باللف أطول وقت ممكن، ويتم أيضا المراهانات على من يفوز بنحلة الآخر.
أحمد محمد الطفل الذى يبلغ من العمر 13 عاما، بطل ساحة اللعبة بين الأطفال يقول:" تلك الألعاب تقربنا من بعضا أكثر فأكثر، فقمنا بتجربة ألعاب الإنترنت، ولكن لم نتمكن من الاستمرارفيها؛ لأنها ترهق العقل وتتسبب فى عزلة عن جميع الأصدقاء وأفراد العائلة، ولكن تلك اللعبة تسبب لنا روح منافسة فيما بيننا".
وأضاف:" نقوم بالرهان على من يلف النحلة أكبر عدد ممكن، ثم يتم المنافسة على من يفوز بنحلة الآخر"، موضحا أن تلك اللعبة هى المنافسة للعبة ببجى الشهيرة عبر الإنترنت.