أعلن الناطق باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، روبرت كوليفل، أن أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها فنزويلا أسفرت عن مقتل 40 شخصا، واعتقال أكثر من 850 آخرين.
وقال كوليفل لوكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء: "40 شخصا على الأقل قتلوا في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها فنزويلا، بينهم 26 قتلوا برصاص القوات الحكومية، و5 خلال مداهمات للمنازل، و11 خلال أعمال نهب".
وأضاف كوليفل: "أكثر من 850 شخصا تم اعتقالهم في الفترة من 21 وحتى 26 يناير الجاري، بينهم 11 طفلا، وبعضهم يبلغ فقط 12 عاما"، وأوضح كوليفل: "أنه في يوم 23 يناير، أوقفت السلطات 696 شخصا في مختلف أنحاء البلاد، وهو أعلى رقم للاعتقال في فنزويلا منذ 20 عاما".
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.