قال الدكتور كمال بريقع، منسق عام مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف، إن هناك عددًا من الرسائل المهمة من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر، تؤكد قوة مصر الناعمة المؤثرة على العالم كله، مضيفًا أن اطلاق الحوار يؤكد الشراكة مع مصر في نهضة الرسالات السماوية، خاصة أن مصر كانت مستقر رحلة السيد المسيح.
وتابع بريقع، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن زيارة الرئيس ماكرون للبابا تواضروس ولفضيلة الإمام الأكبر تؤكد على قوة وتماسك مصر وتنوعها وتعددها في مختلف الأنحاء، مشيرًا إلى أن مصر لها تجربة رائدة في حوار الأديان وتعزيز الحوار ونشر ثقافة السلم والتعايش السلمي بين المجتمعات والجهود التي تبذلها المؤسسة الدينية المسيحية والإسلامية على المستوى الخارجي والداخلي.
ويختتم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارته لمصر، اليوم الثلاثاء، حيث تعد الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي منذ توليه مهام منصبه عام 2017.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
