مازالت فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي، تزدهر بالعديد من المؤلفات، وحفلات توقيع الكتب والندوات، وبالطبع تستحوذ الكتابات التاريخية على مكانة كبيرة، في جميع صالات المعرض، ولا تخلو مكتبة، ولا جناح من عدة مؤلفات حديثة في التاريخ بجميع فروعه.
"أهل مصر" أخذت جولة سريعة بين صالات معرض الكتاب، لرصد أبرز وأجدد الكتب والروايات التاريخية، التي شاركت هذا العام في معرض الكتاب، وكانت البداية من صالة رقم (1)، حيث عرضت سلسلة من المؤلفات الجديدة في التاريخ الإسلامي، للكاتب والمؤرخ أحمد محمد كامل، والتي جاء في مقدمتها كتاب عن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، والصحابي خالد بن الوليد "سيف الله المسلول"، كما حوت السلسلة على كتاب باسم "الحجاج بن يوسف الثقفي" ما بين الطاغية ورجل الدولة.
وفي البداية حدثنا الكاتب والمؤرخ "أحمد محمد كامل"، أن هذه المجموعة من الكتب، وإن تم بحثها من قبل العديد من المؤرخين، ولكنها تتناول سير الصحابة والتابعين بشكل مختلف، وتقدم نظرية جديدة عما سبق من الكتب التاريخية الأخرى.
وأضاف "محمد كامل" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن حفلة توقيع كتاب عمر بن الخطاب، كانت قبل شهور من افتتاح معرض الكتاب الدولي، ولكنه شارك بسلسلة كتبه الخاصة بالصحابة هذا العام، موضحا أن كتاب عمر بن الخطاب (الفاروق)، تناول العديد من الإتهامات التي وجهت إليه، والتي تعد مغلوطة بالكامل، حيث رد على جميع هذه الأقاويل التي تسئ لهذا الصحابي الجليل، الذي عرف بعدله وورعه.
أما عن كتاب الحجاج بن يوسف الثقفي، فهو يتناول شخص هذا الطاغية، من وجهة نظر جديدة، توضح حقيقة ما قدمه كرجل دولة في ذلك العصر الذي عاش فيه.