انطلقت فعاليات الجلسة الثانية لمنتدى شباب الجامعات صباح اليوم بالسلام الجمهوري، وأكد الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية والمشرف العام على معهد إعداد القادة بحلوان، أن هناك دعما كبيرا من مؤسسات الدولة ورجال الأعمال على حضور ملتقيات مع شباب الجامعات، وعلى رأسها منتدى إعداد القادة والذي يقام سنويا تحت رعاية وزير التعليم العالي،وأشار عبد اللطيف إلى أن ذلك يعد تمثيلا مشرفا لشباب الجامعات المصرية، موضحًا أن اليوم الأول بدأ بمحاضرة عن استراتيجية الوزارة حول الأنشطة الطلابية وكيفية تنفيذها واللوائح والقوانين وما تم إعداده لتأهيل وتعريف الشباب ومساعدتهم على الاشتراك في هذه الأنشطة القائمة على أسس قانونية.
وأدار مائدة الحوار الدكتوره النائبة جهاد عامر رئيس لجنه الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو مجلس النواب، وتمت إدارة الحوار تحت عنوان "الشباب وبناء المستقبل"، حيث عبرت عن مدى سعادتها بوجودها وسط شباب مصر المخلضين الأوفياء، مشيرة إلى أن هذا المكان شهد تخريج نخبة من المسؤولين والسياسيين ورجال الأعمال.
وفتحت جهاد باب المناقشه مع الطلاب وردت على الأسئلة بمنتهى الشفافية، وشارك في المناقشة صفوة من السياسيين والإعلاميين منهم الدكتور أحمد حلمي الشريف وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب والدكتور صبحي حسين والخبير السياسي.
وأفاد الدكتور أحمد حلمي شريف وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بأن تعريف الشباب على دور المؤسسات الدستوريه وخاصه مجلس النواب في العمل على التشريع ومراقبة الحكومة، و أكد ان الشباب لهم الحق في التشريع في مجلس النواب منذ أن يصبح لديه ٢٥ عامًا.
وأكد الدكتور صبحي عسيلة الخبير السياسى، أن اللقاء مع شباب الجامعات اليوم هو في إطار مبادره الشباب وبناء الدولة التي امتدت فاعليتها خلال العام الماضي بالتعاون من جريدة الأهرام والمجلس العربي لإعداد القادة الشبابية وذلك بهدف تفعيل التواصل مع الشباب في مختلف القطاعات على المستوى النظري والواقع ولقاء اليوم بمركز إعداد القادة يضع الشباب أمام حقيقه ما يجري بمجلس النواب ووسائل الإعلام ودورهما في مواجهة التحديات التي تواجه مصر حاليًا، وتستهدف الندوة أيضًا إمداد الشباب بالمعلومات الحقيقية ووضع ثقافة إعلامية حقيقية تساعد الشباب على التعامل مع النشر عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حتى يتمكنوا من معرفة العبث من الحقيقة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تمثل حاليا تحديًا كبيرًا أمام مؤسسات الدولة.