واقترب الفأر من المصيدة.. من هو ياسر العمدة مؤسس كيان "اللهم ثورة".. تاريخ أسود لإرهابى قنبلة "المبروكة" الهارب بتركيا

ضباط قطاع الأمن الوطنى

بات الإيقاع برأس الشيطان قريبا بعد أن كشف قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية عن خفايا مخطط الإرهابى الخائن المتحصن بأحضان تركيا المدعو ياسر العمدة و54 عنصرا إخوانيا آخرين، ونجح في إحباط مخطط إحداث عمليات عدائية ضد مؤسسات الجيش والشرطة إبان ذكرى 25 يناير.

كشف ضباط قطاع الأمن الوطنى بالتنسيق مع باقى الأجهزة الأمنية والمخابراتية عن تحديد اسم الإخوانى الهارب ياسر العمدة كمتورط أساسى فى تشكيل كيان " اللهم ثورة" حديث التكوين الذى جذب فيه أعدادا من مؤيدى الجماعة الإرهابية عن طريق شبكة المعلومات الدولية ، وأخذ فى تنظيمهم وتوزيع الأدوار عليهم وإرسال التكليفات ومبالغ التمويلعبر فتح حسبات لهم بالبنوك

لتنفيذ المخطط المُحبَطْ .

ياسر عبد الحليم لم يكن غير معلوم للجهات الأمنية على مدار الخمسة أعوام السابقة، فهو الموظف السابق المفصول من الجمارك، والعنصر الإخوانى الهارب الشهير بياسر العمدة، وهو مؤسس حركة "غلابة"، وكان الداعى لمظاهرات 11/ 11 فى 2016. هرب إلى تركيا، بعد ثورة "30 يونيو" وسقوط حكم الإخوان، كان قد اخترع قنبلة "المبروكة" وهي عبارة عن كتلة أسمنتية ملصق بها مسامير 5 سم يتم إلقاؤها على المواطنين المشاركين فى التظاهرات ورجال الشرطة لإصابتهم فى عيونهم ووجوههم وأجسادهم، كم يتم إلقاؤها أمام السيارات لتفريغ إطاراتها وإرباك حركة المرور وشل الطرق الرئيسيّة وإثارة الفوضى.

ونجحت وزارة الداخلية فى إحباط المخطط وضبط المتهمين المتورطين، وهم محمد مصطفى معوض النبراوي، مدير تسويق سابق بشركة سياحة، ونسرين عنتر عبد اللطيف محمد، وأحمد على أبو الوفا أحمد، من محافظة سوهاج، ويحيى محمد صبحى يحيى، مقيم بمحافظة الجيزة، شريف محمد محمد عبد المطلب، حيث تم ضبط المتهمين وبحيازتهم 50 كتلة أسمنتية مسمارية.

وأدرجت محكمة جنايات القاهرة الإرهابى الهارب ياسر العمدة ضمن 187 متهمًا على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2018 قرارات كيانات إرهابية ورقم 8 لسنة 2018، قرارات إدراج قوائم الإرهابيين فى القضية رقم 760 لسنة 2017، حصر أمن دولة عليا، وتعمل إدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية حاليا على غلق حساب العميل الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" الذى يبث عبره سمومه تجاه مصر ومؤسساتها من الجيش والشرطة، ويدعو خلاله للخروج والتظاهر وإحداث الفتنة مقابل حفنة من الدولارات تدفعها له أيادٍ ليست بخفية من التنظيم الدولى بكل من قطر وتركيا، ولا ينفذ الا تعليمات وتكليفات تصدر إليه من قياداتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً