حملة "خليها بفيروساتها" لمقاطعة تدخين الشيشة

أطلق فؤاد بشاي، المخترع المصري، ومجموعة من الشباب المصرى الشرفاء، حملة "خليها بڤيروساتها"، لمقاطعة تدخين الشيشة باللاي المسمي خطأ باللاي الطبي، حفاظًا على صحة المواطن، وأكد بشاي بأن الاختراع حاصل على شهادة براءة الاختراع المصرية.

فاختراع الفلتر المرشح fb 350 لجميع أنواع الشيشة، وهو مكون من نسيج مرشح، ومضاد للفيروسات البكتيرية، والمواد المسرطنة، ويوضع هذا الفلتر مصمم خصيصًا، للتعامل مع هذا الفلتر، ويمكن من خلاله استعمال الشيشة بطريقة تمنع انتقال الأمراض الفيروسية بين المدخنين.

وأكد المخترع المصري أنه لابد من وجود فلتر طبي داخل كل مبسم كاستخدام شخصي لكل مدخن، استخدام اللاي الأحادي هو فقط بدعه او ظاهره بدأت منذ عشر سنوات عند ظهور ڤيروس انفلوانزا الخنازير ولكن في حقيقه الأمر أن الغرض من استخدام اللاي الطبي هو عدم تغيير نكهات المعسل المفضله لدي المدخن والدليل ان مدخن المعسل العادي ( سلوم ، قص البرج ...) لايستخدم اللاي الطبي.

ومن هنا جاءت فكرة حملة ( خليها بڤيروساتها )، لتشجيع المدخنين بالامتناع عن التدخين في الأماكن العامه والمقاهي، لحين البت علميًا من قبل المسؤلين والاستعانة بالأطباء والمثقفين في هذا الامر الذي يعد في نظر المخترع فؤاد بشاي امر لايمكن الاستهتار أو التهاون فيه حيث أنه يخاطب الصحه العامه للمواطنين.

وأضاف بشاى أن الحملة لديها رؤية هى القضاء على السلبيات، ورسالة الحفاظ على صحة المواطنين وأن الحملة سوف تدشن فى جميع الدول العربية وخاصتنا مصر الركيزة الأساسية وسوف تنطلق فعاليات للحملة فى جميع محافظات ومدن وقرى مصر من أجل نشر التوعيه

وأشار بشاى بأن ظاهرة التدخين قد يتساهل البعض فيها بالرغم من كثرة أضرارها ولكن هناك أضرار عديده أخري قد تكون أكثر خطوره مثل إنتقال الفيروسات والأمراض الصدرية بين المدخنين، خاصة وأن الهدف من الحملة هي صحة المواطن، موضحًا أن العالم أجمع عن عدم استخدام المواد البلاستيكية خلال 2030 بأوروبا للحفاظ علي البيئة، في 2040 علي مستوي العالم اجمع بان جميع المواد البلاستيكية لابد أن تكون محافظه للبيئة.

وأوضح بشاى أن الشيشة تنقل الأمراض الفيروسية بين المستخدمين، وتصيب جسد المستخدم بكمية كبير من المواد المسببة للسرطان الموجودة بتبغ الشيشة بالرغم من استخدام المدخن للخرطوم الطبي لأن أجزاء الشيشه كلها محملة بفطريات وبكتريا وجراثيم وفيروسات تنتقل تمامًا من شخص إلي آخر.