نجحت الشرطة الأمريكية فى كشف غموض اغتصاب وقتل معلمة بعد مرور 23 سنة على اللغز، حتى تمكنت السلطات من القبض على الجاني بفضل "علكة وزجاجة مياه"، وبحسب تقارير أمريكية فإن المعلمة، عثر على جثتها في غرفة الجلوس بمنزلها بعد أن تعرضت للخنق والضرب والاغتصاب.
ولمدة 26 سنة، ظلت الجريمة محض اهتمام الشرطة وأجرت العديد من التحريات لكشف غموضها، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي شيء، وتم إرسال عينة من الحمض النووي الذي عثر عليه في موقع الجريمة، إلى مختبر لتقوم التقنيات الحديثة بكشف مواصفات مرتكب الجريمة، من حيث لون الشعر والجلد والعين.
وعثرت الشرطة على فردين متطابقين جينيين، كما أشارت النتائج إلى أن مرتكب الجريمة ينتمي لأسرة معينة، وبعد إجراء المزيد من التحقيقات تم تحديد مشتبه به، والمشتبه به هو منسق أغان يدعى ريموند رو، ويبلغ من العمر 50 عاما، ونجح المحققون فى التخفى وحضور حفل كان رو يحييه، وحصلوا على علكة كان يمضغها وزجاجة مياه شرب منها، ليتم تحليل الحمض النووي.
الحب الحرام.. امرأة متزوجة وشاب سوري يجمعهما العشق الممنوع في الأراضي الزراعية
وكشفت النتائج أن رو هو بالفعل مرتكب الجريمة، وبعد القبض عليه ومواجهته بالنتائج، اعترف المجرم بفعلته، وقدم اعتذاره لأسرة الضحية، بعد 26 عاما على قتلها.