شهدت بورصة دبي هبوطا حادا يوم الأربعاء، متضررة من تراجع سهم بنك دبي الإسلامي، بينما ارتفعت البورصة المصرية مدعومة جزئيا بمكاسب لأسهم جلوبال تليكوم بفعل توقعات بإنهاء إدراج الشركة، وانخفض مؤشر سوق دبي 1.1%، مع هبوط سهم بنك دبي الإسلامي، أكبر مصرف للمعاملات الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، 4.4% في تداول مكثف، مسجلا أكبر خسارة أثناء التعاملات في تسعة أشهر.
وسجل البنك زيادة قدرها 15% في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي، لكن المستثمرين خاب أملهم حينما اقترح توزيعات أرباح بواقع 35 فلسا للسهم لعام 2018، انخفاضا من 45 فلسا في 2017، حسبما قال مروان شراب من الرمز كابيتال.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8%، مدعوما بصعود سهم جلوبال تليكوم القابضة 7.3%، وحقق السهم مكاسب لأربع جلسات متتالية، بعدما قالت فيون المساهم الرئيسي في الشركة إنها تدرس إلغاء إدراج جلوبال في البورصة، وارتفع سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير 5.1%، بعدما قالت الشركة إنها تخطط لتنفيذ مشروعات سكنية وتجارية من خلال تطوير أرض غير مستغلة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6%، مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 1.2%، واتفق بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال على الاندماج لخلق ثالث أكبر بنك في دولة الإمارات، بأصول قدرها 114 مليار دولار. وبموجب الصفقة، تم تقييم بنك الاتحاد الوطني عند أربعة مليارات دولار.
وتراجع سهم بنك الاتحاد الوطني 1.7%، بينما صعد سهم بنك أبوظبي التجاري 1.1%.
واستقر المؤشر الرئيسي للسوق السعودية، مع صعود سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 3.6%، بينما ارتفع سهم الصناعات الزجاجية الوطنية (زجاج) 1.1%، بعدما قلصت الشركة خسارتها الفصلية.
وأغلق مؤشر بورصة قطر مستقرا أيضا، مع تراجع سهم البنك التجاري القطري 0.7%.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. استقر المؤشر عند 8584 نقطة.
- دبي.. هبط المؤشر 1.1% إلى 2539 نقطة.
- قطر.. استقر المؤشر عند 10719 نقطة.
- أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.6% إلى 5005 نقاط.
- مصر.. ارتفع المؤشر 0.8% إلى 14093 نقطة.
- الكويت.. صعد المؤشر 0.4% إلى 5438 نقطة.
- سلطنة عمان.. زاد المؤشر 1% إلى 4216 نقطة.
- البحرين.. ارتفع المؤشر 0.5% إلى 1392 نقطة.