أكد سفير المعارضة الفينزويلية لمجموعة ليما، خوليو بورخيس، أن مجموعة دول ليما، تود إقامة إتصال مع روسيا والصين لمناقشة الأزمة في فنزويلا، آملا أن تساعد هذه المقابلة على فتح إمكانية إجراء حوار حر وصادق وإيجابي مع الدولتين.
وأشار المسؤول الفينزويلي لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، اليوم، إلى أن المعارضة في فنزويلا، كانت تدرك أن الولايات المتحدة لديها خيار عسكري للبلاد، مضيفًا أنه يود أن يرى انتقال سلمي للسلطة، قائلا: "أرغب في انتقال سلمي لكن الشخص الذي يمكنه اختيار السلام أو العنف هو مادورو".
وفي يوم الثلاثاء ، قام زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو بتعيين ممثلين دبلوماسيين في عدد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين وكولومبيا، وكذلك لمجموعة ليما.
تصاعدت الأزمة السياسية في فنزويلا الأسبوع الماضي، بعد أن أعلن جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، واعترفت عدد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة وعدة أعضاء في مجموعة ليما "كندا وتشيلي والأرجنتين والبرازيل وكولومبيا" بأن جوايدو هو رئيس فنزويلا المؤقت.
ومن جانبه قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن واشنطن تقوم بتنظيم انقلاب ضد الحكومة في البلاد، وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، وطرد الدبلوماسيين من فنزويلا.
قبل تصاعد الأزمة ، قالت مجموعة ليما في إعلان يوم 4 يناير أنها لا تعترف بمدة رئاسة مادورو الجديدة.
وستعقد مجموعة ليما، التي تأسست في أغسطس 2017 لتعزيز الإصلاحات الديمقراطية في فنزويلا، اجتماعًا في أوتاوا في 4 فبراير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
