أكد الناشط الفلسطيني، مازن قمصية مدير متحف التاريخ الطبيعي في جامعة بيت لحم، أن استقالة الحكومة، ستعمق الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، تعليقا على قرار رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بالتنحي.
وفي حديثه إلى إذاعة "سبوتنيك"، رأى "قمصية"، أنه لن يكون هناك أي تغييرات تذكر في المسار السياسي للحكومة، فيما يتعلق بعملية المصالحة بين فتح وحماس، فإن حكومة الوحدة الوطنية السابقة، "لم يكن مسموحًا لها بالعمل فعليًا بمعنى المصالحة، لأن اتفاق المصالحة لم ينفذ من قبل فتح أو حماس".
وقال قمصية: "سيبدأ الرئيس بالتشاور لتشكيل حكومة سياسية تشكلها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعد لإجراء انتخابات برلمانية جديدة".
يذكر أنه يوم 29 يناير، استقال رئيس الوزراء الفلسطيني وحكومة الوحدة الوطنية، التي تشكلت في عام 2014، للتوفيق بين الحكومات المتنافسة في الضفة الغربية وغزة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
