اليمن ترفع راية الثقافة والفنون لمحاربة التشيع الحوثي.. أرقام صادمة عن مشاركة النساء في صفوف داعش.. وكيل نائب الثقافة اليمني: المنطقة تتعرض لمؤامرة خطيرة

كتب : سها صلاح

شهدت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال50 ندوة بعنوان "الثقافة والفنون من أجل السلام" وذلك تحت رعاية المركز الثقافي اليمني،بحضور كل من: عبدالله باكداده، نائب وزير الثقافة اليمني، وبدر الصالحي، وكيل وزارة الثقافة اليمنية، والدكتورة وسام باسندوة، الكاتبة اليمنية، ووفاء صندي، الكاتبة المغربية، والمستشارة عائشة العولقي، مستشارة وزير الثقافة اليمني.

ودارت الندوة عن أهمية الثقافة ودورها في بناء المجتمع، لما لها من دور في إعادة الحضارة للمجتمع، والمساهمة في خروج بعض الدول العربية من أزماتها.

وشددت الكاتبة اليمنية وفاء صندي على أهمية دور المرأة في مجتمعات الشرق الأوسط حيث يجب توعيتها ومشاركتها في صناعة السلام خاصة وأن ثلثي مقاتلى داعش من النساء والذي يبلغ كافة مقاتليهم 32الف أي أن ١٠ آلاف من النساء فقط، وهذا أمر خطير لأن المرأة هي المربية والمعلمة واذا ماكان الجيل الذي سينشأ منها إرهابي فإنها كارثة.

واضافت أنه عقب ٢٠٠٤ تم استخدام النساء داخل تنظيم بوكو حرام كانتحاريات، ثم في عام ٢٠٠٧ تم استقطابهم من قبل مصعب الزرقاوي وبالفعل تم تنفيذ عمليتين انتحاريين من النساء، وفي ٢٠٠٨ قامت النساء ب٢٨ عملية انتحارية بالعراق،ثم أصبح دورهم قيادي في استيراد الأسلحة ونزول الحرب وأبرز مثال على ذلك كتيبة " الخنساء".

ونقلت الكاتبة عن مركز اسباني أن النساء هن الأكثر جذبا للخطاب الديني المتطرف، وأن ٥٥.٦% لديهم القابلية للمليشيات المسلحة.

وفي سياق متصل، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن الدكتور نبيل عبد الحفيظ أنه في عام 2000ادرك العالم خطورة وضع المرأة وخوضها ساحات الإرهاب.

وأشار "عبد الحفيظ" إن روح الثقافة هي حقوق الإنسان "ونحن بحاجة شديدة لندرك أين وصل الناس حتى نستطيع مسايرتهم، ومنذ نهاية الحرب العالمية الأولى أدرك العالم بعد مقتل أكثر من 60 مليون شخص أن السلام هو غاية ما تسعى إليه البشرية وقد دشنا العديد من المبادرات الشبابية لترسيخ قيمة السلام ما بين الشباب والنساء وكافة أطياف المجتمع، وكما يوجد نساء في صفوف الإرهاب، هناك أخريات يحملن راية السلام.

فيما قال عبد الله باكداده نائب وزير الثقافة اليمني إن المنطقة العربية تتعرض لمؤامرات وتواجه أخطارا كبيرة، مؤكدا أن الثقافة والفنون يمثلان القاعدة الراسخة في بناء الإنسان، وهما القادران على مواجهة أي فكر شاذ أو متطرف.

وأضاف "للأسف الشديد تم اختراق المجتمعات العربية تحت دعوى تجديد الخطاب الديني، وتم غزونا فكريا، وأصبحنا نتلقى من الغرب كل ماهو سلبي، دون تحر أو فحص، ولا زال الخيال يسيطر علينا في العديد من المجالات في نفس الوقت الذي بنى فيه الغرب الأوروبي حضارته على العلم والتجربة".

جدير بالذكر ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتح يوم الثلاثاء الماضي الموافق 22 يناير الماضي، معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٠، لأول مرة منذ توليه الرئاسة في العام 2014، ومعه وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم وعدد من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً