قالت الدكتورة فاطمة قنديل، إن محمود أمين العالم، خاض خلافًا كبيرًا مع العقاد وطه حسين، مشيرة إلى أن مشروع "العالم" نتاج عظيم، يعكس مدى الجهد الذي بذله المفكر الكبير، مؤكدة أن وجود تلك الكوكبة من العلماء في تكريمه، إنما يدل على عظمة المشروع الفكري للراحل الكبير.
وأضافت خلال ندوة "كاتب ومشروع"، التي أقيمت اليوم، بقاعة "كاتب وكتاب"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تكريمًا لمشروع المفكر الكبير الراحل محمود أمين العالم، أن المفكر الكبير قيمة كبيرة، وترك خلفه إرثًا عظيمًا من الفكر، والدليل وجود ثلاث أساتذة من المتخصصين، لمناقشة مشروعه العظيم.
من جهته أكد الدكتور توفيق أكلمندوس، أنه بدأ دراسة مشروع محمود أمين العالم في الثمانينيات، ولكنه لم يستطع فهمه حين ذاك، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يفهم بعض الشئ الآن، مؤكدًا أن المفكرة الراحل، يعد من أفضل علماء جيله، وكان يتعامل مع الثقافات الغيبية، مثل الخوف والتواجد، ويعد هذا النوع من الأنواع التي كانت يتعامل معها ويحاربها محاربة شديدة، وكان يرى أن العلم والفلسفة، هما السلاحان الوحيدان للقضاء على العلم الغيبي، عن طريق إعلاء منابر العلم، وإعلام الحرية، والتي ستسمح للأشخاص بالتفكير، والقضاء على الخوف من الثقافة الغيبية.
وأضاف "اكلمندوس"، أن الفدائيين المصريين في سنة ١٩٤٨، دخلوا في حرب مع اليهود في فلسطين بالسيوف، بينما في الجهة المقابلة كان لديهم المدافع والدبابات، وكان في اعتقادهم في ذلك الوقت، أنه سيحدث شئ سيقلب الموازين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
