أصدرت جامعة بنى سويف بيانا ردا على ما أثير فى بعض وسائل الإعلام حول الإعلان عن حاجة كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة لأعضاء هيئة التدريس.
وقالت الجامعة فى بيانها إن كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة هى كلية متفردة وحديثة باعتبارها أول كلية لعلوم ذوى الاحتياجات الخاصة على مستوى الشرق الأوسط، وإن أعضاء هيئة التدريس المتخصصين فى مجال الموضوعات التى تُدرس فى هذه الكلية وأقسامها المختلفة هم من القلائل المعدودين.
وأضاف البيان أن كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة هى كلية بينية بين كليتى التربية والآداب وتقتضى الدراسة فيها وجود أساتذة من تخصصات مختلفة، لافتة إلى أن الإعلان عن حاجة الكلية لأعضاء هيئة التدريس "مدرسي تخاطب" وترتيب اختيارهم تم بشفافية وحيادية ونزاهة تامة ووفقا للإجراءات القانونية.
وأوضح البيان أنه تم نشر الإعلان عن حاجة الكلية إلى تعيين مدرسي تخاطب بإحدى أكبر الصحف القومية يوم 11 مارس 2017، وتقدم لشغل وظيفة مدرس تخاطب بناء على هذا الإعلان 25 من الحاصلين على الدكتوراه، ولم يتم البتُّ فى الاختيار والتعيين حتى الآن نظرا لكثرة الشكاوى.
وأشار البيان إلى أنه وقت نشر هذا الإعلان كانت الدراسة فى الكلية قاصرة على طلاب الفرقتين الأولى والثانية، ولهذا فحرصا على مصلحة أبنائنا الطلاب، قامت الجامعة بتفعيل هذا الإعلان بقصد تعيين أعضاء هيئة تدريس تخاطب؛ حتى لا تتوقف الدراسة بالكلية، بسبب عدم وجود أعضاء هيئة تدريس معينين، وبناء عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية لتفعيل هذا الإعلان، حيث صدر قرار مجلس الجامعة بناء على مذكرة معروضة من عميد الكلية ، بتشكيل لجنتين إحداهما لفحص أوراق المتقدمين، والأخرى للاستماع طبقا لما يقضى به قانون تنظيم الجامعات وفى ضوء رأى المستشارين القانونيين للجامعة.
وأكد البيان أن رئيس الجامعة أصدر قرارين تنفيذيين بتشكيل هاتين اللجنتين، مع ملاحظة أن جميع أعضاء لجنتى الفحص والاستماع ليسوا من جامعة بنى سويف؛ بل كلهم أساتذة متخصصون فى التخصص المعلن عنه "مع ملاحظة أن هذه اللجان هى لجان مستقلة فى عملها، ولا تخضع لأى سلطة إشرافية من رئيس الجامعة، وهى مسئولة عما تتوصل إليه من نتائج واختبارات".
وقال البيان إنه قد روعى فى اختيار أعضاء لجنتى الفحص والاستماع كذلك ألا يكون من بينهم من كان مشرفا أو مناقشا أو محكما لرسائل الماجستير أو الدكتوراه لأحد من الخمسة والعشرين متقدما، وانعقدت لجنة الفحص بمقر جامعة بنى سويف بالقاهرة يوم 17نوفمبر 2018 وانتهى تقريرها النهائى بترتيب أفضل 10 متقدمين أبجديا من عدد خمسة وعشرين، آخذين فى الاعتبار رسالة الدكتوراه كمعيار أساسى للتعيين فى وظيفة مدرس.
وأوضح البيان أن عميد الكلية تقدم بمذكرة إلى رئيس الجامعة عرضت على المستشار القانونى للجامعة بالحاجة إلى زيادة عدد المعينين إلى خمسة مدرسين بقسم التخاطب بدلا من اثنين، نظرا للإقبال الشديد من الطلاب على الالتحاق بهذا القسم، والذى وصل إلى 50% من مجموع الطلاب بالكلية، وذلك تجنبا لعدم تكرار الإعلان، وإهدار الوقت والجهد والمال العام، وبالفعل وافق المستشار القانونى للجامعة على هذه المذكرة، كما وافق مجلس الجامعة على تعيين خمسة بدلا من اثنين، بتاريخ 31 ديسمبر 2018 ، وانعقدت لجنة الاستماع بمقر جامعة بنى سويف بالقاهرة ، وانتهت فى تقريرها النهائى إلى ترتيب تسعة متقدمين ترتيبا تنازليا وفقا لمجموع ونسب درجاتهم فى جلسة الاستماع.
وأضاف البيان أنه نظرا لتغيب واحد من العشرة الذين سبق ترتيبهم من قبل لجنة الفحص، تم تحديد أول خمسة وفقا لدرجات ونسب اجتيازهم للمقابلة أمام لجنة الاستماع .
ونفى البيان تماما أن رئيس الجامعة صرح فى أحد الصحف قائلا "ما المشكلة إذا كانت هناك توصية على أحد المتقدمين ممن تم اختياره بالمصادفة لانطباق الشروط عليه" ، حيث أكدت الجامعة فى بيانها أن هذا قول عارٍ تماما من الصحة ولم يصدر عن رئيس الجامعة مثل هذا القول، كما أن ما أثير فى وسائل الإعلام بشأن تظلم المتقدم د. محمود أحمد حسن عبد الموجود فإننا نوضح أن تقرير لجنة الفحص انتهى إلى أن رسائله مصنفة (صعوبات تعلم)، حيث كان موضوع رسالته للماجستير" فعالية برنامج فى الأنشطة اللغوية لتنمية الإدراك السمعى والتعبير الشفهى لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم" ، وموضع رسالته للدكتوراه "فاعلية برنامج للإدراك الصوتى فى تخفيف اضطرابات النطق وتنمية المفاهيم المورفولوجية لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم".
واختتمت الجامعة بيانها قائلة: إن حاجة كلية علوم ذوى الإعاقة لأعضاء هيئة التدريس بقسم التخاطب هى حاجة ماسة، نظرا لعدم وجود أعضاء هيئة التدريس بالقسم بسبب تكرار وإثارة الشكاوى الكيدية والشائعات غير الصحيحة، مما كان له أثر سلبي على كفاءة سير العملية التعليمية بالنسبة لطلاب قسم التخاطب بالكلية، وهم فى النصف الأول من عامهم الثالث ولم يبقَ أمامهم سوى عام ونصف للتخرج كطلاب متخصصين فى قسم التخاطب من الكلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
