المفاجآت المتعلقة بأسرار الفراعنة لا تنتهي، فكل يوم تخرج حكاية جديدة تثير فضول العلماء لاكتشاف حكايات أكثر دقة في التفاصيل، وأشد غرابة في السرد، ومن بين الأشياء التي تحمل قدرًا لا بأس به من الغرابة والأسرار، مقبرة توت عنخ آمون، التي احتفل أمس الدكتور زاهي حواس بالانتهاء من أعمال ترميمها الأخيرة، والتي تم اكتشافها كاملة على يد هارد كارتر في ٢٢ نوفمبر ١٩٢٢.
ويقول الخبير الأثري المصري علي أبودشيش، إنه لا يوجد اكتشافات جديدة في الوقت الحالي بمقبرة الملك توت عنخ آمون، وكانت مجرد ترميمات للمقبرة فقط.
وأضاف "أبو دشيش" لـ"أهل مصر" أن اسم توت عنخ آمون ارتبط بلعنة الفراعنة وعندما أقدم الدكتور زاهي حواس على عمل أشعة مقطعية "الإكس راي" في تابوته الخاص، حدث عطل بالجهاز وربطها الناس بأن لعنة الفراعنة حلت حينذاك.
وأوضح الخبير الأثري أن الملك توت عنخ آمون تزوج من أخته "عنخ آس إن با آمون"، حيث كان الأمر شائعًا وقتها، فكان الملوك فقط هو من يتزوجون من إخواتهم وذلك حفاظاً على الدم الملكي.
وصرح المستشار الإعلامي، للدكتور زاهي حواس أنه حالياً يبحث عن مقبرة زوجة الملك توت عنخ آمون في وادي القرود وبمجرد العثور عليها سيعتبر أول مصري يعثر على مقبرة ملكية في وادي الملوك والملكات.
وأوضح الخبير الأثري أنه بالـ"DNA" يتم تحديد العائلة بأكملها، حيث تم معرفة عائلة توت الملك عنخ آمون وإخناتون عن طريق تحليل الـ"DNA"، مضيفًا أن "أبودشيش" سر وفاة توت عنخ آمون ولو يمت مقتولاً بل كان مصاب بالملاريا وعدم وصول الدم للقدمين، حيث عثر بمقبرته على عصيان مما يوضح أنه كان يرتكز على هذه العصيان، وتوفي الملك عن عمر يناهز 19 عامًا.