أقامت ميرهان دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق من زوجها مدرس أزهرى، بعد عام من الزواج، مبررة ذلك بقولها: "بيقنعنى إن ممارسة من الخلف حلال وأن الزوج من حقه أن يفعل بزوجته ما يحلو له وليس هناك محرمات وبالفعل أقعني فيما حرم الله حتى قمت بسؤال دار الإفتاء لأجد أن زوجى يقول كلام خطأ ويحلل الحرام حتى يمارس العلاقة بهذا الشكل المحرم".. وباقتراب "أهل مصر" منها، قالت الزوجة: "عندما حصلت على مؤهل متوسط تقدم إلى خطبتى مدرس أزهرى يعمل بمدرسة أحد أخواتى ووافقت على الزواج منه لأننى أيقنت أنه أكثر شخص سوف يعاملنى بما يرضى الله لأنه أكثر دراية بعلوم الدين، وبالفعل تم الزواج بعد خطوبة دامت ثلاثة أشهر وعشت معه بشقة منعزلة عن أهله.
وتابعت مريهان، "بعد الزواج كنت أثق به ثقة عمياء وخاصة فى أمور الشريعة، وكان يطلب منى ممارسة العلاقة من حيث ما حرم الله (الخلف)، واعترضت وقلت له أننى أسمع أن هذا الأمر حرام ولكن قال لى: "هذا كلام غير صحيح وأن الزوج من حقه أن يفعل ما يحلو له مع زوجته وأقنعنى حتى اعتاد على ممارسة العلاقة بهذا الوضع".
وأكملت حديثها، "وكان يحذرنى أن أسال أحدا فى هذا الأمر حتى لا أحصل على معلومات مغلوطة حتى فى يوم كنت أشاهد التلفاز ووجدت برنامجا دينيا يتحدث عن العلاقة الزوجية، وتحدث عن الأشياء المحرمة فى العلاقة الجنسية بين الزوجين، ووجدت أنا ما يفعله زوجى معى شئ محرم، وأن الله نهى عنها، فقمت بعدها بالسؤال بدار الإفتاء لأجد نفس الحديث محرم وهنا أيقنت أن زوجى يستغل جهلى بشئون الدين حتى يفعل ما يحلو له معى".
واختتمت الزوجة، "واجهت زوجى وأصر على موقفة أنه سيفعل هذا حتى لو كان حراما لانه اعتاد على ذلك حتى أجبرنى على العلاقة بهذا الشكل، فتركت له المنزل ولجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.