تحل اليوم الذكرى الـ44 لوفاة سيدة الغناء العربى أم كلثوم، ابنه قرية طامى الزهايرة التابعة لمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، فكانت فاطمة السيد البتجاى تقوم بالإنشاد مع والدها فى المناسبات الدينية إلى أن انتقلت للقاهرة، وبدأت مشوراها الفنى مع عدد كبير من الشعراء والملحنين.
وأصبحت خلال مشوارها الفنى أفضل مطربة فى تاريخ مصر وأيضا أيقونة الغناء ولمحافظة الدقهلية، ففى ذكرى وفاتها الـ44، "أهل مصر" انتقلت إلى مسقط رأسها بالقرية، الذى لازالت تعيش على ذكراها، ففى تلك القرية الصغيرة التى ولدت فيها سيدة الغناء العربى والتى يعمل الكثير من أهل القرية فى الزراعة، والتجارة أيضا، وتم إنشاء تمثال على مدخل المدينة ليدل على أنه من هنا خرجت سيدة الغناء العربى.
ويقول خالد سمير، أحد أحفاد أم كلثوم، رأيتها فى الثامنة من عمرى، وكان لا يراها إلا قليلا وقتها بسبب كثرة ارتباطاتها بالحفلات ولكنها كانت حريصة على التواصل مع الأسرة وآبائنا، كما أكد أن القرية يأتى إليها الكثير من الزوار من أجل مشاهدة المنزل التى ولدت فيه سيدة الغناء العربى ولا زال يوجد الكثير من المقتنيات الخاصة بها، ولكن لم يقم المسؤولون بإنشاء متحف خاص بها.
وأكد، أن القرية التى ولدت فيها أم كلثوم لا زالت تعانى من تدنى الكثير من الخدمات وعدم نظر المسؤولين لها إلا فى ذكرى وفاة أم كلثوم ومولدها فقط.