لم تكن جنازتها عادية، هذا ما حدث مع كوكب الشرق أم كلثوم التى ودعتنا منذ 44 عامًا فى مثل هذا اليوم 3 فبراير عام 1975، فكان وداع أم كلثوم من ميدان التحرير وبالأخص شيع الجثمان من مسجد عمر مكرم، فى موكب أسطورى يعد من أكبر الجنازات فى العالم، إذ حضره أكثر من مليون شخص محب لهذه السيدة التى تركت خلفها تراثا سيظل حيا مهما مرت السنوات، كما أن الرئيس محمد أنور السادات حضر هذا الوداع الأسطوري، فكان صوت بكاء المشيعين يعلو وهم يحملون جثمان أم كلثوم التى أطربتهم طوال سنوات مشوارها الفني.
يشار إلى أن أم كلثوم بدأت حالتها الصحية تسوء عام 1971 بمرض التهاب الكلى، ثم توفيت الساعة الرابعة مساء يوم 3 فبراير من عام 1975 عن عمر 76 عامًا فى القاهرة بسبب قصور فى القلب.