قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إن موسكو ستثير قضية إعادة الاشتراكات الروسية التي دفعتها إلى مجلس أوروبا، خلال السنوات التي لم تشارك فيها روسيا في جلسة الجمعية البرلمانية.
وأشار فولودين، إذا جاء الحديث عن العلاقات، فاستنادا إلى حقيقة أنه لم تتح لنا الفرصة في المشاركة (في جلسة الجمعية لسنوات)، نظرا إلى أنه لم يكن ذنبنا، فالجمعية قررت ذلك بنفسها، نطالب الجمعية البرلمانية بإعادة الأموال لروسيا، فكمية الأموال كبيرة.
في هذا الصدد ذكر النائب، أنه تم منع الوفد الروسي من حق التصويت والمشاركة في أعمال الجمعبة في عام 2014، كما تكرر الأمر عام 2015 و2016، في نفس الوقت، دفعت روسيا الاشتراكات في الفترة ما بين 2014 إلى 2016، وفي 2017 دفعت ثلث الرسوم.
وشدد فولودين، على أن كمية المال المدفوع يساوي عشرة مليارات روبل "133 مليون يورو تقريبا"، وهذا مبلغ كبير بالفعل، لذلك من الواضح أن البلد في حاجة إليه، لحل المسائل التي تقف أمام المواطنين، نريد أن نبدأ المفاوضات حيال هذا الأمر، لكي يسمعوننا، وتحديد القضية.
وأعلنت روسيا، سابقا، عن تعليق دفع اشتراكاتها للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عام 2017، وقد يتسبب ذلك ببعض الضرر للجمعية، عن طريق إلغاء ترميم مقرها وتقليص راتب سكرتيرها العام، ونقل موظفيها إلى عقود مؤقتة.
وصرح الأمين العام لمجلس أوروبا توربيورن ياغلاند في أبريل عام 2018 بأن أي بلد تمتنع من دفع اشتراكاته على مدى سنتين، قد يتعرض للفصل من عضوية المنظمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
