يتغير الأشخاص ولا تتبدل المواقف، أم أن لحكومة المهندس شريف إسماعيل رأي آخر، حول قضاء إجازة العيد.
في العام الماضي، خرجت الدكتورة ناهد العشري وزير القوى العاملة والهجرة بحكومة الدكتور إبراهيم محلب، بأن وزراء الحكومة يستغلون إجازة العيد للبعد عن مشكلات المواطنين، وهموم المنصب الوزاري.
«حكومة الساحل ومارينا»
وبحسب تصريح الوزيرة السابقة، يتجه أغلب الوزراء إلى قضاء الإجازة مع عائلاتهم في مكان خارج القاهرة، القاهرة للاستمتاع مع أسرته سواء في قريته أو في الساحل الشمالي أو العين السخنة، فهل يسير وزراء إسماعيل على نهج حكومة محلب!.
«الثانوية أكلت العيد »
ربما يواجه الوزراء انتقادات المصريين، خاصة مع استمرار تزايد أسعار السلع الغذائية أو كحك العيد، ولذلك يتكتم كل وزير على مكان قضاء إجازة العيد.
ويحل عيد الفطر، هذا العام، بعد عام مرهق للأسر المصرية، خاصة تلك التي بين أفرادها طلابًا في الثانوية العامة، والتي تعتبر أكثر طرق إهدار المال العام للأسرة لصالح شخص واحد وهو "طالب الثانوي" بشكل يستنزف موارد الأسرة من أجل الدروس الخصوصية، بشكل يؤثر بالتبعية على باقي أفراد الأسرة، وهو ما يجعل العيد هذا العام "قرديحي" على الأسرة.
أما فيما يتعلق بالمصريين بشكل عام، فيشتكي المواطنون من غلاء الأسعار، سواء السلع الغذائية أو كحك العيد، ومع ضيق الحال والغلاء، تتمنى كثير من الأسر أن يمر العيد بسلام، دون أن الحاجة للآخرين.