يزيد القلق من خطورة حقن منع الحمل للرجال وعلاقتها بسرطان البروستاتا خاصة أن فعاليتها غير معروفة، كما أن موانع الإخصاب الحالية لدى الرجال قاصرة على استخدام الواقي الذكري أو إجراء عملية قطع الحبل المنوي، وتعتمد هذه التقنية بالأساس على وقف انتقال الحيوانات المنوية إلى السائل المنوي عبر قناتين في الجهاز التناسلي.
وأفاد الباحثون الذي أجروا تجارب حول خطورة حقن منع الحمل للرجال وعلاقتها بسرطان البروستاتا وتم تجريب هذه الطريقة على الفئران وأظهرت النتائج أن ذكور الحيوان لم تقم بإخصاب الإناث لمدة تصل إلى شهرين وهو ما يبشر بنتائج واعدة وسط البشر مستقبلا.
ووفقا للعلماء الصينيون حين يرغب الأطباء في وقف هذه الطريقة، يقومون بتسليط الأشعة تحت الحمراء، وعندئذ، تختلط المكونات ويمكن إخراجها من الجهاز التناسلي للرجل بكل سهولة، ولا تؤثر هذه الطريقة على النشاط الجنسي للرجل لكنها تساعد على تفادي عملية الإخصاب والحمل غير المرغوب فيه.
وإلى الآن لم يتم اكتشاف وجود علاقة بين حقن منع الحمل للرجال وعلاقتها بسرطان البروستاتا.