على الرغم من حق الصيادلة في صرف الوصفات الطبية والأعشاب للمرضى دون روشتات طبية، إلا أن هناك عقاقير وأدوية مهربة تحتوي على تركيزات عالية يمكنها أن تتسبب في مشكلات خطيرة على جسم الإنسان خاصة أمراض القلب، كما يوجد عدة أماكن أخرى تبيع هذه المنتجات بدون اسم لذا على المواطنين توخي الحذر.
حيث أشار رأفت نظمي، طبيب صيدلي، أن هناك كبسولات يتم بيعها بدون اسم وكبسولات مجهولة وأدوية مهربة تحتوي على السيبوتريم المحظور، مؤكدًا أنه يتابع حالات ظهر عليها الأعراض الجانبية المرتبطة بوظائف الكبد والضغط والأنيميا، الإصابة بصداع بسيط، كما أن تلك المادة تم منعها لخطورتها على القلب ولكن كل الأدوية المهربة تحتوي على تركيزات عالية منها هناك أعراض أخرى مثل العصبية الحادة بدون سبب، والقلق ودخول في حالة من الاكتئاب، عدم القدرة على النوم، سرعة ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، الشعور بالعطش وجفاف بالحق، فقدان الشهية، اضطرابات بالجهاز الهضمي وعسر هضم وإمساك، آلام خفيفة بالمفاصل والعضلات أسفل الظهر، عسر الطمث عند النساء.
وأضاف "نظمي"، أن الكثير من الأماكن مثل إدارة التفتيش والنقابة لا تقبل البلاغات غير الموقعة، وسبق وقلنا لهم أن البلاغات الموقعة ستوقعنا بعداوة شخصية مع أصحاب تلك المخالفات.
ومن جانبه، أكد الدكتور حاتم البدوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرفة التجارية بالقليوبية وسكرتير عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف، أن الصيدلي لا يصرف الأدوية إلا بروشتة طبية ولكن هناك وصفات طبية وأعشاب للصيادلة الحق في وصفها للمرضى لأنها تأتي من أساس وطبيعة عملهم، كما ان الصيدلي الخبير الأول في الدواء وهذا حق يتمتع به ويصف للمريض الوصفة الطبية وفقًا لما يراه مناسبًا له.
كما أوضح الدكتور محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن إدارة العلاج الحر عليها إنقاذ المواطنين من ظاهرة بيع الأعشاب والوصفات الطبية في أماكن غير طبية التي يقال أنها تعالج أمراض القلب وتغني علي العمليات خاصة أن هناك عدد من المنتحلين صفه طبيب يعملون في شقق معهده لذلك.