عمرو عبدالجليل: إفيهاتي "خارج النص" ولا ألتزم بسيناريو الأفلام (فيديو وصور)

روى الفنان عمرو عبدالجليل، مراحل صعوده من المسرح الجامعي بجامعة القاهرة إلى الوسط الفني عن طريق الراحل يوسف شاهين فى فيلم "اسكندرية كمان وكمان".

وقال "عبدالجليل"، أثناء حديثه في ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، داخل قاعة السنيما: "لم يصدق أحد بأننى سأقوم بتأدية أدوار كوميدية وتأثرت كثيرا بالفنان محمد نجم فقد نشأت وتربيت على يده ومنه تعلمت صناعة "الإفيه" وشخصية فتحى فى فيلم حين ميسرة هى شخصية أجسدها حتى قبل أن يعرض الفيلم علىّ، وكان يعلم بها ناصر عبدالرحمن فقام بترشيحى لها بينما رشحنى خالد يوسف للشخصية التى جسدها الفنان أحمد بدير، وظهر كيفية إقناع المخرج بتجسيد شخصية "فتحى" حين كنت أقول بعض العبارات التى خرجت منى فى مشهد القبض على البطل لم ترد فى نص العمل ولكنها تلقائية منى أثناء التصوير".

ويضيف عبد الجليل، عملت مع يوسف شاهين وخالد يوسف وكل منهما له أسلوبه الخاص ولا يميل الثاني إلى التقليد، ولم اصطدم بيوسف شاهين لأننى لدى قناعة بأن المخرج هو رب العمل وواجب على الممثل طاعته لأنه المسؤول الأول عن العمل.

وعن فيلم "كلمني شكرا" صرح "عبدالجليل"، بأن الفيلم كان فكرة الفنان عمرو سعد ولا أعلم من أين اتتنى الإفيهات خلال التصوير وإفيهات كلمنى شكرا هى الأكثر إنتشارا، وكون إننى لم أعمل مع خالد يوسف فهذا شئ يرجع إليه لأن المخرج هو الذى يقوم باختيار طاقم العمل، وأحاول الإبتعاد عن التعليقات الخادشة والتى تتنافى مع العادات والتقاليد الشرقية وأبحث عن المساعدة، كما أن فيلم "صرخة نملة" لم يمنع من العرض قبل الثورة بل كانت تتم عملية المونتاج للمشاهد وفى هذه الأثناء قامت الثورة وهذا هو السبب الحقيقى لتأجيل عرض الفيلم.

وعن السر وراء عدم نجاح فيلم "سعيد كلاكيت"، أوضح أن منتج العمل كان رجلا لبنانيا لا ينتمى ألى مهنة الإنتاج ولم يستطع التسويق للعمل بصورة جيدة ولم يقم بتكليف العمل كما هو مفترض، ومقياس نجاح العمل الفنى هو التليفزيون وليس السينما وجميع أفلام نجحت بهذا الشكل، وكل مايهمنى هو جودة العمل الذى أقدمه و"إفيهاتى" وصلت المغرب، ورأى الجمهور أهم إلى من رأى المخرج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً