أدلى الطفل المعتدى عليه جنسيا، من قبل عاطل بدار السلام، وشرع في قتله أنه كان بمنزل جده بصحبة والده وأسرته بذات منطقة سكنه، وطلب منه والده أن يذهب إلى المنزل لإغلاق ماتور المياه، فتوجه إلى المنزل وأثناء عودته مرة أخرى لمنزل جده، قابله أحد جيرانه "المتهم"، وطلب منه أن يأتي معه لجلب بعض الطلبات، وقال له إن المكان قريب من هنا، فتحرك معه حتى وصلا لمنطقة خالية بحدائق المعادي.
وأضاف الطفل فى التحقيقات أنه فور وصولهما، أشهر المتهم سلاحا أبيض "مطواه" وهددني بها حتى لا أصرخ واعتدى عليّ، ثم قام بطعنه فى رقبتي، وبطني، واستمر فى الاعتداء عليّ على الرغم من الاصابات.
اقرأ أيضأً.. بعد صداقة قوية دامت 12 شهرًا| حكاية المعلمة والخليجي تنتهي بمحضر "ابتزاز جنسي"
وكشفت تحقيقات النيابة عن قيام عاطل 20 سنة، بالاعتداء على طفل يبلغ من العمر12 عاما، جنسيا، وقام بتوثيقه بجزع شجرة موجودة بمكان الواقعة، وقام بالاعتداء عليه فى محاولة للتخلص منه واخفاء جريمته، ثم قام بطعنه طعنة نافذة بالبطن، وطعنة أخرى بالرقبة، وتبين أن المتهم لم يكتف بذلك بل واصل الاعتداء عليه وهتك عرضه بعد إصابته، غير مبال بصراخه ودمه الذى يخرج من جسده، حتى شاهده أحد الأشخاص فترك الطفل وفر هاربا، إلا أن الأهالى تمكنوا من ضبطه.
واستمعت النيابة إلى أقوال الشاهد الوحيد على الواقعة، والذى قال إنه أثناء مروره بجوار الطريق الدائرى سمع صوت صراخ مكتوم لطفل، من خلف أحد الأسوار المجاورة لسور الدائري، وبالصعود إلى الأعلى لاستبيان الأمر شاهد المتهم يعتدى على الطفل، وأحدث به إصابات مختلفة، وفور مشاهدته له فر هاربا، فهرول خلفه حتى تمكن من ضبطه بمعاونة الأهالي، الذين تجمعوا على صوت استغاثته بهم، وقاموا بنقل الطفل إلى المستشفى.
وأمرت النيابة بعرض الطفل على الطبيب الشرعى لبيان واقعة الاعتداء الجنسي وما لحق به من إصابات وإعداد تقرير وافٍ بها، وأخذ عينة من دماء المتهم لبيان تعاطيه أية مواد مخدرة، وأمرت النيابة بالتحفظ على الكاميرات المحيطة بمكان الحادث.