قالت شركة الصناعات الكيماوية المصرية، كيما، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية إن سبب الخسائر التي تعرضت لها الشركة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري هو تراجع قدرة الشركة على تصدير منتاجاتها لعدد من الدول بسبب عدم منح الشركة تصريحات أمنية للتصدير لعدد من الدول التي تشهد اضطرابات أمنية وعدم استقرار.
أشارت شركة كيما إلى أن إيرادات الشركة تراجعت بنحو خمسين في المائة، وفقدت موارد الشركة نحو 174 مليون جنيه من إجمالي إيرادتها خلال نفس الفترة من العام الجاري، وحيث سجلت الشركة خسائر بلغت 15.7 مليون جنيه خلال النصف الثاني من العام الجاري 2018-2019.
واعتبرت شركة كيما أن هناك مؤشرات تجعل من المحتمل زيادة خسائر الشركة خلال ما تبقى من العام المالي الجاري، كما أشارت الشركة إلى أن قرار مجلس إدراتها وقف إنتاج الأمونيا بسبب رفع سعر الكهرباء فاقم من خسائر الشركة التي اضطرت لشراء الأمونيا بأسعار السوق من شركات أخرى، لكن لم توضح الشركة ما إذا كانت هذه الخسائر سوف تؤدي لعرقلة خططها لإحلال خطوط الإنتاج لتعمل بالغاز الطبيعي بدلا من الكهرباء، كما لم توضح الشركة ما إذا كانت هذه الخسائر ستوقف مشروعات تحسين طرق الإنتاج وحماية البيئة، جاء ذلك في بيان توضيحي صادر من الشركة لمجلس إدارة البورصة المصرية .