أقامت نهاد دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الخلع من زوجها بعد عامين ونصف من الزواج مبررة ذلك بقولها " ضربنى وشتمنى قدام الناس عشان اشتريت بـ٢٠ جنيها جبنة وكمان أمى هى اللى بتصرف عليا مش هو لكن بخله أصبح مرض مش بيهون عليه يشترى حاجة رغم اأنه معاه فلوس ومكنزها على قلبه.. وباقتراب "أهل مصر" منها، قالت نهاد، تزوجت من أحمد ٢٦ سنة زواج صالونات ولم أكن على معرفة سابقة به من قبل ولكن رسم على أهلى الطيبة والكرم حتى تم الزواج بعد خطوبة دامت لمدة ثلاثة أشهر لم ألاحظ خلال هذه المدة بخله حتى ظهر على حقيقته بعد الزواج.
وتابعت حديثها، "كان لا يعطى مصروفا فى البيت وكان يحضر هو فى آخر النهار بعض الخبز وكيس الفول وأصبحت هذه عيشتى فعلمت والدتى وطلبت منى التحمل لأنه لا يصح أن أطلق بعد شهر من الزواج وتحملت وكانت تحضر لى الطعام وتعطى لى بعض الأموال وكان زوجى عندما يرى معى هذه الأموال يقوم بضربي ويأخذها منى .
وأكملت الزوجة، وتحملت كل هذا حتى أصبحت والدتى تاتى بالطعام ويأكله هو رغم أن حالته المادية متيسرة ولكن البخل يجرى فى دمه، حتى فى يوم كان معى ٢٠جنيها فقط متبقية من أموال والدتى قبل أن تسافر لزيارة أهل والدى ففكرت ان اشترى بها جبن حتى أكله حين تعود والدتى فلسوء حظى كان يراقبنى، وعندما رأنى اشترى جبن قام بضربي أمام الناس .
واستطردت نهاد، "واتهمنى بالسرقة وأننى سيئة السمعة حتى تشجع أحد الأشخاص وأفلت من يدها وهربت إلى والدى الذى كان لا يعلم بشئ عن بخل زوجى ولا مساعدة أمى لي، فأخبرته بكل شئ وتوجه والدى إلى زوجى وطلب منه أن يطلقنى ولكن رفض فتوجهت إلي محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة امام القضاء