تواصل رغد، الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، نشر رسائل نادرة من داخل السجون العراقية سواء من والدها او حاشية الحكم واخر هذه الرسائل رسالة نادرة تم تسريبها من داخل السجون العراقية بعد إعدام والدها بفترة قصيرة.
ويظهر في تلك الرسالة، أنه تم إرسالها لها من قبل عمها سبعاوي إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي، صدام حسين.
ويظهر أيضا في تلك الرسالة المنشورة من قبل رغد صدام حسين، إخفاء وتعتيم بعض الأسطر في تلك الرسالة النادرة، التي تم الكشف عنها للمرة الأولى.
وكتب الأخ غير الشقيق لصدام حسين في رسالته، عبارات تكيل الامتنان والشكر لمشاعرها تجاهه وتجاه بناته وأمهن، وما قدمته لهن.
كما اشتكى سبعاوي إبراهيم الحسن، مما وصفه بفترة سجنه في بغداد.
وقال الأخ غير الشقيق لصدام حسين: "يبدو أن الوقت ضيق، وسأفارق الحياة قريبا، وألحق بأخي المجاهد الكبير (صدام حسين)".
وكان سبعاوي إبراهيم الحسن، مسؤولا أمنيا بارزا في عهد صدام حسين، وتولى رئاسة الاستخبارات العامة في فترة حرب الخليج عام 1991.
وتوفي الأخ غير الشقيق لصدام حسين في 8 يوليو2013، في أحد مستشفيات بغداد، وذكر التقرير الطبي أن سبب وفاته إصابته بمرض السرطان.
وكانت رغد صدام حسين قد نشرت، في وقت سابق، مقتطفات من رسالة بعثها لها والدها خلال فترة أسره لدى القوات الأمريكية في العراق، ونشرت رغد، عبر حساب منسوب لها، على "تويتر" صورة لجزء من رسالة والدها وأرفقتها بعبارة: "جزء من رسالة الشهيد الرئيس صدام حسين في أسره لابنته رغد".
وتعود رسالة صدام حسين إلى تاريخ ديسمبر 2003، إذ كتب فيها: "ترسخت القناعة لدي بأنهم ماضون في خطة الموت، إلا لو أراد الله عكس ما أرادوا، وهو القادر وعلى كل شيء قدير".
وفي مارس 2003، اجتاحت القوات الأمريكية العراق بزعم "تحريره من صدام حسين"، بحجة "وجود أسلحة دمار شامل لدى نظامه". وفي 13 ديسمبر من العام نفسه، اعتقل صدام حسين، وحكم عليه بالإعدام في الـ23 من يوليو 2006، وأعدم في الـ30 من ديسمبر من العام ذاته فجر أول أيام عيد الأضحى.