صحة الحديث القدسي لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحب أن أرحمه إلا ابتليته

صحة حديث لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحبُّ أن أرحمه إلا ابتليتُه بكل سيئة كان عملها سقمًا في جسده، ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.

ومن الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحبُّ أن أرحمه إلا ابتليتُه بكل سيئة كان عملها سقمًا في جسده، ويقدم موقع "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحبُّ أن أرحمه إلا ابتليتُه بكل سيئة كان عملها سقمًا في جسده عبر السطور القادمة.

اقرأ أيضا: صحة حديث ماء زمزم لما شرب له

وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث المنسوب إلى النبي كاملا وهو: " وعزَّتي وجلالي ، لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحبُّ أن أرحمه إلا ابتليتُه بكل سيئة كان عملها سقمًا في جسده ، أو إقتارًا في رزقه ، أو مصيبةً في ماله أو ولده ، حتى أبلغ منه مثل الذر ، فإذا بقي عليه شيء شددتُ عليه سكرات الموت ، حتى يلقاني كيومَ ولدته أمُّه".

وعليه فإن علماء الحديث قد أوضحوا أن هذا الحديث باطل وليس له سند إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لذا فلا يجوز نسبه إلى الله عز وجل على لسان نبيه، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري، فشدد النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الكذب عليه بعدة أحاديث ومنها أيضا: " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ". رواه مسلم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً