أوضح الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أنه لم يذكر في كتابه "سر المعبد " الجزأ الاول كافة المعلومات التى اعرفها وعاصرتها داخل الإخوان، قائلًا: "ذكرت المعلومات التى تناسبت مع الوقت الذي اكتب فيه ليكون الجمهور قادر على تحسس الواقع وعلى سبيل المثال لو أني قلت فى عام 2006 أن حسن البنا ينتمي إلى أصل ماسوني، وأن الإخوان تنظيم ماسوني ما كان ليصدقها أحد أو يتقبلها فالمجتمع فى ذلك الوقت كان يظن أن الإخوان تنظيم دينيا مظلوما ويبتغى وجه الله لذلك لجأت إلى التدرج فى سرد التفاصيل والمعلومات وقدمت القدر المعلوماتى الذى يتناسب مع الواقع الذى كنت أخاطبه ورغم أننى قدمت الدلائل إلا أننى تعرضت للإنتقاد والهجوم الشديد حتى من غير الإخوان".
وأكد "الخرباوي" أنه وضع في الجزأ الثاني من كتابه "سر المعبد" جزءا أكبر من المعلومات يكشف عن حقيقتهم بشكل كامل.
وأضاف الخرباوي، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" على هامش توقيع كتابه "سر المعبد 2" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انجذبت إلى الإخوان فى السبعينيات نتيجة ما ظننته صحيحا مما يدعوه من مظلومية واضطهاد ولم يكن هناك أفكار تجتذب أحد وانفصلت عنهم عقب اكتشافى بعدهم الشديد عما يروجون له.
وأوضح الخرباوي، أنه لم يقرأ عن التعديلات الدستورية، وأن الموضوع يحتاج إلى بحث ودراسة وأن أكبر الأخطاء التى نواجهها هى إبداء الرأى دون الإلمام بجوانب الحدث، والدساتير فى كل العالم من المفترض أن تناسب وقتها وبعض المواد ربما تخضع للتعديل بعد ذلك، مشددًا على أن أكبر الأخطاء التى وقع فيها المشرع المصرى هى جعل دستور 2014 دائما لأنه وضع فى فترة مليئة بالإنقلابات الفكرية وهذا الأمر استدعى ان يكون الدستور مؤقتا.
وأشار إلى أنه سيكون هناك امتدادات للسلسلة التى بدءها "سر المعبد" وقال :ان سلسلسة سر المعبد التي بدأتها ستنصب على مواجهة مشروع الاسلام السياسي بعضها سيأخذ المجال الفكرى فى نقد المشروع والبعض الآخر سيأخذ الطابع الدرامى وسيكون هناك أجزاء استكمالية للسلسلة وساضع في الجزء الثالث كل ما تبقى لدي من أسرار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
