بدء فاعليات مهرجان منظمة التعاون الإسلامي.. وإعلامي سعودي شهير يسرد السيرة الذاتية للمكرمين (فيديو)

كتب : سها صلاح

بدأت فاعليات مهرجان منظمة التعاون الإسلامي في المسرح الكبير بالأوبرا بالقرآن الكريم، ثم جاءت كلمة الدكتور عبد الرحمن الشمري الإعلامي السعودي الشهير التي أكد فيها بترحيبه بمصر ثم بدأ بسرد السيرة الذاتية للمكرمين خلال الاحتفالية، الشيخ شكر باشازاده المفتي العام للقوقاز، والتي تشمل جمهورية أذربيجان وجورجيا وداغستان وكاباردينو، بالكاريا وإنغوشيا والشيشان، وقرة تشاي — تشيركيسيا وأديجيا، وهي جمهوريات سابقة في الاتحاد السوفييتي السابق، وبعضها في الاتحاد الروسي الحالي، وأدرج اسمه في 21 نوفمبر 2009، في كتاب المسلمين الأكثر تأثيرا في العالم والبالغ عددهم 500 شخصية مسلمة، كما سيتم تكريم الشاعر المصري فاروق جويدة الذي قال حملناكي يا مصر بين الضلوع وفوق الجبين، والشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي عرف بقيادته حركة التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في إمارة الشارقة، كما وفر مصادر لتشجيع التفاعل والحوار الثقافي على الصعد المحلية والإقليمية والدولية بين الشعوب كافة، والدكتور نزار بن عبيد مدني، الذي شغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي منذ 2005 وحتى 2018، والذي يعتبر أحد أعمدة الدبلوماسية السعودية، حيث تقلد عدة مناصب بوزارة الخارجية السعودية منذ أن التحق بها في عام 1965، والسيدة "فوفور أدجوافي سيكا كابوري"، السيدة الأولى في بوركينا فاسو، إذ اشتهرت على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي بمكافحة كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة، ضمن جهود متكاملة لتمكين المرأة.

يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي عضو دائم بالامم المتحدة وتعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعدها حيث تضم في عضويتها سبعاً وخمسين دولة تنتمى إلى أربعة قارات وتمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي كما تسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم، تأسست بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عُقدت في الرباط بالمملكة المغربية في 25 سبتمبر 1969 ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى بعدها عقد عام 1970 أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة بالمملكة العربية السعودية وقرر إنشاء أمانة عامة يكون مقرها جدة ويرأسها أمين عام للمنظمة ويعتبر الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام الحادي عشر للمنظمة حيث تولى هذا المنصب في نوفمبر 2016، وفى عام 1972 تم اعتماد الميثاق في الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية محدداً الاهداف والمبادئ والغايات الأساسية المتمثلة في تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء اللذين ارتفع عددهم خلال ما يزيد عن أربعة عقود بعد إنشاء المنظمة من ثلاثين دولة إلى سبعاً وخمسين دولة وتم تعديل الميثاق لاحقًا لمواكبة التطورات العالمية فكان اعتماده الحالي في القمة الإسلامية الحادية عشرة التي عُقدت في دكار عاصمة السنغال عام 2008 ليكون الميثاق الجديد عماد العمل الإسلامي المستقبلي بما يتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين ويتمثل في مناصرة القضايا التي تهم ما يزيد على مليار ونصف المليار مسلم في مختلف أنحاء العالم ـ الارتباط بعلاقات تشاور وتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحكومية الدولية بهدف حماية المصالح الحيوية للمسلمين، العمل على تسوية النزاعات والصراعات التي تكون الدول الأعضاء طرفًا فيها، كما اتخذت خطوات عديدة للدفاع عن القيم الحقيقية للإسلام والمسلمين وتصحيح المفاهيم والتصورات الخاطئة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
انطلاق قمة مجموعة العشرين بمشاركة الرئيس السيسي.. بث مباشر