اطلبوا العلم ولو فى الصين حديث باطل وهذا هو الصحيح حول هذا الموضوع

يتداول كثير من الوعاظ والمسلمين حديث منسوب للنبى صلى الله عليه وسلم جاء فيه : اطلبوا العلم ولو بالصين، وهذا الحديث موضوع عند ابن الجوزي، أما الحديث الثابت حول هذا الموضوع فهو ما رواه ابن ماجة من حديث أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة ، والمقصود بالعلم هنا هو العلم الشرعي . قال الثوري : هو العلم الذي لا يعذر العبد في الجهل به.

اطلبوا العلم ولو بالصين عند ابن باز

ويقول ابن باز حول حديث اطلبوا العلم ولو بالصين إن هذا الحديث، وأنه من الأحاديث الضعيفة عند جمهور أهل العلم. وقد حكم عليه ابن حبان بأنه باطل، وابن الجوزي بأنه موضوع. أما قول الحافظ المزي رحمه الله: إن له طرقا ربما يصل بمجموعها إلى الحسن، فليس بجيد في هذا المقام؛ لأن كثرة الطرق المشتملة على الكذابين والمتهمين بالوضع وأشباههم، لا ترفع الحديث إلى الحسن. وأما قول الحافظ الذهبي رحمه الله: إن بعض طرقه صالح، فيحتاج إلى بيان هذا الطريق الصالح حتى ينظر في رجاله، والجرح في هذا المقام مقدم على التعديل، والتضعيف.

اطلبوا العلم ولو بالصين عند الشوكاني والعقيلي

ويقول الدكتور حسام الدين عفانه اطلبوا العلم ولو في الصين ) ليس حديثا، يقول السائل : إنه سمع خطيب الجمعة يقول : صح الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :( اطلبوا العلم ولو في الصين ) فهل هذا الحديث صحيح كما زعم ذلك الخطيب ؟ الجواب : إن هذا الحديث باطل بل قد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات أي الأحاديث المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم . وقال الشوكاني :( رواه العقيلي وابن عدي عن أنس مرفوعا . قال ابن حبان : وهو باطل لا أصل له وفي إسناده أبو عاتكة وهومنكر الحديث …)

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً