"مكنتش أتخيل أنه بخيل لدرجة أنى أطلب منه أنى أنقل فى المستشفى العامة بعد الولادة من أوضة مشتركة لغرفة خاصة عشان أخد راحتى والفرق ما بينهم 100 جنيه رفض وقعد يشتمنى ويقولى بطلى دلعى ما كل الستات جنبك أهم أنتى أحسن منهم فى أيه مش كفاية جايبه بنت، رغم انها أول ولادة وسمعت كلامه وولدت فى مستشفى حكومى رغم اعتراض أهلى وخوفهم عليا"، نطقت بهذه الكلمات لمياء وهى داخل جدران محكمة الأسرة وهى تحمل طفلتها الصغيرة والدموع تسيل من عينها لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج.
قالت لمياء: "تزوجت منذ عام ونصف من مروان بعد قصة حب نشأت بيننا دامت أكثر من عام وبعدها تقدم إلى خطبتى ورغم اعتراض أهلى عليه لأنه غير مناسب لمستوانا المادى، ولكن صممت على الزواج منه وتم الزواج بعد خطوبة استمرت 10 أشهر لاحظت خلالهما بخله وطمعه فى فلوس أهلى ولكن تحملت لأنه من الصعب أن أشعر أهلى أننى أساءت الاختيار حتى تم الزواج وانتقلت للعيش معه .
وتابعت الزوجة، "بعد الزواج وكأنه امتلكنى كخادمة وليست كزوجة، كنت أشعر بالندم طوال الوقت على عدم سماع كلام أهلى ولكن قد فات الآوان وشعرت أنه قدرى تحملت بخله ولم أخبر أحدا من أهلى ولكن دائما كنت أشعر أن والدتى عرفت عنه هذه الصفة لأنها كانت دائما ترسل لى طلبات ومصروف لى وكنت أنفق من هذه الفلوس.
وأكملت حديثها "وشاء لى القدر أن أحمل فى طفلة ومرت شهور الحمل بسلام وطلبت منه أن أولد فى مستشفى خاصة ولكن رفض بحجة أن الأموال ندخرها لشئ أخر وأن صديقه فى المستشفى العام سيهتم بى، وصدقتة ولكن أهلى اعترضوا وطلبوا منى أن يتحملوا مصاريف الولادة فى أى مستشفى خاص ولكنى رفضت حتى أكبر زوجى فى نظرهم وتمت الولادة ووضعت طفلة .
واستطردت لمياء "وأثناء خروجى مع العمليات دخلت غرفة مشتركة ولم أكن أشعر بالراحة وخاصة أن زوجى كذب على وليس هناك أحد يعرفه من الأطباء فطلبت من زوجى أن ينقلنى إلى غرفة خاصة والفرق بينهم 100 جنيه فقط لا غير ولكن وجدته يرفض ويقول لى "بطلى دلع ما الحريم كلها جنبك أهو مش كفاية جايبة بنت"، فانهرت فى البكاء وقصصت لوالدتى ما حدث فقامت بنقلى الى غرفة خاصة على حسابها وبعدها أخذتنى الى المنزل معها .
واختتمت الزوجة "كل هذا حدث وهو اختفى تماما ولم يسأل علي، حتى فى سبوع الطفلة حاولت الاتصال به لم يجب، فأرسلت اليه رسالة أخبرته أن يحضر ولكن لم يحضر فهنا شعرت بالكراهية أتجاهه وطلبت من والدى أن يخبره أننى أريد الطلاق ولكن رفض زوجى لو عايزة تتطلق المحاكم قدامها لكن أنا هسيبها معلقة ، فذهبت الى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء .