ريال مدريد يظهر أمام برشلونة الليلة بوجهه الجديد

بغض النظر عما سيحدث الليلة على ملعب " الكامب نو " الخاص بالكتلان، فإن ريال مدريد يحل بحلة جديدة على نظيره وغريمه التقليدي برشلونة، حيث يظهر وجه مغاير لذلك الوجه الشاحب الذي أظهره في مباراة الدوري أكتوبر الماضي والتي تلقى فيها هزيمة قاسية.

هزيمة عجلت من هبوط العاصفة التي اقتلعت الإسباني جولين لوبيتيجي من مكانه، حدث التغيير بعدها في كل المراكز، واليوم سيتم اختبار سولاري لمعرفة حجم التغيير الذي حدث في الفريق.

1- تحسن النتائج:

يصل ريال مدريد للكلاسيكو بأرقام أفضل مما كان عليه الحال في كلاسيكو الليجا بقيادة لوبيتيجي، سلسلة النتائج السلبية بالإضافة لخسارة السوبر الأوروبي تسببت بتهديد المدرب بالإقالة وهو ما حدث بعد أن تزايدت الشكوك، لكن اليوم يختلف الحال، فقد استعاد الفريق عافيته وسجل سلسلة انتصارات متتالية، مع فوزهم بكأس العالم للأندية، وبشكل عام تمكن الفريق الأبيض من تحقيق نتائج إيجابية بغض النظر عن بعض التعثرات، حيث حقق 18 فوزا في 23 مباراة مع سولاري.

2- عودة الأساسيين لمستواهم:

وصل جولين لوبتيجي للكامب نو أكتوبر الماضي، رفقة لاعبين بعيدين كل البعد عن مستواهم، مودريتش وفاران وكروس وجاريث بيل ومارسيلو، كانوا جميعا بعيدين عن حمل الفريق، عانى الفريق في بداية الموسم بسبب هذا الأمر.

اقرأ أيضا: الكلاسيكو في كأس ملك إسبانيا.. تاريخ يمتد لأكثر من 100 عام (فيديو)

3- لاعبون جدد:

التغير الذي حدث في مدريد ينعكس في اللاعبين الشباب أمثال فينيسوس ويورينتي وريجيلون، لاعبون لم يمنحهم لوبيتيجي أدنى اهتمام وتركهم في المدرجات خلال الكلاسيكو، اعتمد عليهم سولاري وأشرك أودريوزولا وفالفيردي كذلك، بحماسهم واندماجهم مع المجموعة ساهموا برفع رتم الفريق ونشر الطاقة الايجابية، ويملك كلا من فينيسوس ويورينتي وريجليون الفرصة للمشاركة بشكل أساسي الليلة.

4- عودة الأهداف:

استعاد الفريق حاسته التهديفية مؤخرا، فبالمقارنة مع كلاسيكو الليجا، عانى وقتها ريال مدريد من أزمة تسجيل غير مسبوقة، لم يسجلوا الأهداف وكان من الصعب عليهم التسجيل، لكن ذلك تغير تماما مع قيادة بنزيما لخط الهجوم سجل الفريق 14 هدف في مبارياته الأربع الأخيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً