أكد الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان، أن ظاهرة ختان الإناث في مصر لم يتم حلها بالقوانين فقط ولكن هناك أهمية لتوعية المجتمع بأكمله من البسطاء والأطباء والإعلاميين والدعاة، فعلى الرغم من وجود قانون يحظر ويجرم ختان الإناث في مصر، إلا أن الممارسة لا تزال منتشرة ومستمرة.
وأشار خلال الاحتفال باليوم العالمي لرفض (ختان الإناث) والذي تم تنظيمه، اليوم الأربعاء، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بمقر المجلس القومي للسكان وبمشاركة المجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى أن المعتقدات والموروثات الثقافية تؤثر بشكل قوي في استمرار ممارسة الختان سواء من جانب الأمهات أو مقدمي الخدمة وتسهم بشكل رئيسي في تطبيب الختان، وبالتالي فهناك ضرورة للقضاء على عادة ختان الإناث في مصر، وأن ينتهي من حياة بناتنا إذا أردنا لهن أن يصرن نساء، وأمهات سعيدات صحيحات البدن والنفس، وهذه أبسط حقوقهن الآدمية.
وأضاف مقرر المجلس القومي للسكان، أن الربط الزائف بين الختان والعفة، يعد من الأسباب التي جعلت هذه العادة تستمر حتى الآن، وما هو إلا إهانة للمرأة لأن الفضيلة تنبع من العقل وتعتمد على التربية، مؤكدًا على عدم وجود فوائد صحية على الإطلاق، بل على العكس فإنه يحمل بكل أنواعه أضرارًا كثيرة.