أمر المستشار هشام رفعت الشريف، رئيس نيابة بولاق الدكرور، اليوم الأربعاء، بإخلاء سبيل عامل بمطعم، بعد اتهامه بالشروع في قتل حلاق، لارتباطه بعلاقة آثمة بزوجته، وضبطه أسفل سرير غرفة نومه.
كشفت التحقيقات، أن اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، تلقى إخطارا من مستشفى بولاق الدكرور، بوصول غريب.ح 28 سنة حلاق، مصابا بطعن نافذ بالصدر وحالته سيئة، انتقلت على الفور قوة أمنية إلى المستشفى لسماع أقوال المصاب، وإجراء التحريات اللازمة، ومناقشة من قام بنقله إلى المستشفى.
وأشارت التحريات، بإشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى ان عامل بمطعم فول وراء الشروع في قتل المصاب، وأسفرت التحريات، أن المتهم عاد إلى منزله في الساعة السادسة صباحا، عقب انتهاء عمله بالمطعم، فلاحظ ارتباك زوجته، وشعر بحركة أسفل السرير، وعندما استطلع الأمر فوجيء بصديقه شبه عار يختبىء أسفله، ما أثار غضبه، وأسرع إلى المطبخ، مستلا سكين، فاستغل الصديق الفرصة وهرع خارج الشقة، وطارده الزوج، وسدد له طعنة بالصدر، ونقله أهالي الشارع إلى المستشفى، وفرت الزوجة.
توجهت قوة أمنية برئاسة العقيد محمد الشاذلي مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة، إلى مقر الشقة، بحسب أقوال الجيران في المستشفى، وتبين تواجد الزوج، وبمناقشته أقر أنه على علاقة جيرة وصداقة بالمجني عليه منذ قرابة 10 سنوات، عندما حضر إلى المنطقة، وكان يتردد على شقته في بعض الأحيان مطمئنا له، ولم يتوقع تلقي الخيانة منه، مضيفًا أنه أنجب من زوجته 4 أطفال اخرهم من أسبوع فقط، وعندما عاد إلى منزله قبل قليل من وقت عودته المعتاد، فوجىء بارتباك زوجته، التي بررت حالتها بتعبها من أثار الوضع، وعندما دخل إلى غرفة نومه لنيل قسط من الراحة بعد قرابة 12 ساعة من العمل، فوجىء بتواجد صديقه أسفل السرير، وعلم أنه يرتبط بعلاقة آثمة بزوجته منذ فترة.
تم القاء القبض على الزوج، وإحالته إلى النيابة العامة، التي أمرت باستدعاء الزوجة وشهود العيان، لسماع أقوالهم، كما استعلمت من المستشفى عن حالة المصاب، لسماع أقواله، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة.
بعد إجراء التحقيقات وسماع أقوال الزوج المتهم، وأقوال المصاب، وجه الزوج لزوجته تهمة الزنا، واتهم المصاب صديقه بالشروع في قتله، ثم قرر كافة أطراف القضية التصالح، وتنازل الزوج عن اتهام زوجته بالزنا، فيما تنازل المجني عليه عن اتهام الزوج بالشروع في قتله، وأشارت مصادر أمنية، أنه في حالة استمرار كل منهم على اتهامه كانت ستصدر النيابة قرارا بحبس الزوج بتهمة الشروع في القتل، والزوجة بتهمة الزنا وحفاظا على أطفالهما قررا التصالح.