أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، أن الآثار المترتبة على التدخل العسكري المحتمل في فنزويلا سيكون لها تأثير خارج البلاد أيضا.
وقال ريابكوف: "من الصعب التنبؤ بعواقبه "التدخل العسكري"، لكن من الواضح أن استخدام القوة المفترض في هذه الحالة سيؤدي إلى إراقة الدماء وإلى عواقب ستمتد أيضا إلى خارج فنزويلا. لا نريد أن نحكم مسبقا ولكننا مرة أخرى نحذر بشكل جدي للغاية من هذا النوع من الأفكار المغامرة في حال كانت موجودة لدى السياسيين المسؤولين في الغرب".
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو ، الذي نصب نفسه يوم 23 يناير رئيسا مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراجواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، جواتيمالا وجورجيا. وأعلن مادورو أن رئيس دستوري للبلاد ، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
وكانت 19 دولة في الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قد أعلنت يوم الاثنين الماضي، عن اعترافها برئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، كرئيس مؤقت للبلاد.
وتشمل قائمة هذه الدول كلا من إسبانيا والبرتغال وألمانيا وبريطانيا والدنمارك وهولندا وفرنسا والمجر والنمسا وفنلندا وبلجيكا ولوكسمبورغ وجمهورية الشيك ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبولندا والسويد وكرواتيا. فيما عرقلت إيطاليا اعتماد بيان رسمي مشترك من الاتحاد الأوروبي بأكمله حول الاعتراف بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا.