ناشدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، الرئيس عبد الفتاح السيسى وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ أستاذة جامعية مصرية "ضحية التعنت بجامعة الملك عبد العزيز" وفق المنظمة، وقال الناطق الرسمى للمنظمة زيدان القنائى "إن المنظمة حصلت على استغاثة الدكتورة حنان صبحى محمد السيد، التى حصلت على تخصص ندر فى القنون لتطلب منها جامعة الملك عبد العزيز العمل بها، وبحسب الاستغاثة أرسلت نسخة منها للرئيس عبد الفتاح السيسى فهى تحت الاقامة الجبرية من الجامعة وقطع راتبها منذ 4 سنوات ومهددة بالموت وتناشد ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان بالتدخل والحصول على كافة حقوقها من الجامعة والعودة لمصر".
وتابع: "د.حنان صبحي محمد السيد هي أستاذة قانون، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة السعودية، رفضت طلب رئيسة القسم بإعطائها نسخة من الامتحانات للمواد التي تقوم بتدريسها لأن ذلك مخالفة للنظام السعودي، ورفضت غيرها من المخالفات فقطعت رئيسة القسم عنها راتبها وهي في العمل، وأصدرت قرارا بإنهاء خدمة بتاريخ قديم وهي تمارس العمل".
وأضاف: "رفعت الدكتورة الأمر بالطرق الودية عشرات المرات، والطرق النظامية ووفقاً للتدرج الوظيفي لإعطائها حقوقها وأوراقها وعودتها لوطنها مصر، ولكن رفضت رئيسة القسم والعميد وأصرا على سلبها حقوقها الحياتية والانسانية والقانونية واذلالها وتهديد حياتها لاجبارها على طلباتهم أو هلاكها وموتها".
وقال: "توجهت للقضاء السعودي فقامت رئيسة القسم والعميد بتقديم أوراق مخالفة للواقع والحقيقة تقدمت بالأدلة والمستندات للقضاء السعودي وأوقفوا رخصة سيارتها و أوقفوا صفحتها على النظام السعودي وهي الوسيلة الوحيدة للتعامل الوظيفي او المدني او الشخصي داخل المملكة وأوقفوا تجديد الاقامة وأوقفوا خط التليفون الشخصي السعودي حتى لا أعرف موعد جلسات دعوتي القضائية ولا استطيع الاتصال بأحد داخل المملكة او خارجها - كما رودت لها اتصالات هاتفية من مسؤولين بالتهديد".
وذكر: "حنان السيد عالمة مصرية تخصص نادر بالقانون ورسالتها العلمية "الاختصاص" مرجع علمي في كل الجامعات المصرية والعربية، ولرسالتها الفضل في حل الكثير من المشكلات والخلافات القضائية، وسهلت إجراءات التقاضي ووفرت في الوقت والجهد وسرعة التقاضي".