نفى الشيخ زكريا محمد إبراهيم مدير أوقاف الشرقية، علاقته بالفيديو المسيء لصلوات الدين المسيحي الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا احترامه الشديد وتقديره لكل الأديان السماوية وحق الناس جميعًا في اختياراتهم، وبحرمة دور العبادة، وتجريم التعرض لشعائر أشقائنا في الوطن أو غيرهم أو لدور عبادتهم أو المساس بذلك بأي شكل من الأشكال.
وأضاف إبراهيم، أنه يجب تطبيق القانون على الجميع على حد سواء، ولا فرق بين مواطن وآخر، ومن يخطئ يحاسب على خطأه.
وتابع مدير أوقاف الشرقية، أنه من قيل إنه ابن أخي لا توجد صلة قرابة بيني وبينه، ولي ثلاثة أشقاء ذكور هم: جمعة محمد إبراهيم ، ونجيب محمد إبراهيم ، وحسين محمد إبراهيم (رحمه الله)، وليس لوالدي أشقاء ذكور، والمذكور لا علاقة له بي ولا بأي من إخوتي.
وكانت قد قررت جامعة الأزهر، أمس، إحالة طالب فيديو الإساءة للأقباط، إلى مجلس التأديب بالجامعة، وذلك عقب حالة من الغضب، تسبب فيها الفيديو المتداول لأربعة من الطلاب بينهم أزهريون يعقبون بإساءة على الترانيم القبطية، ما دفع البعض على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للمطالبة بمحاسبتهم.
وقال النائب جون طلعت، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن طلاب الجامعة تم إلقاء القبض عليهم والتحقيق، بمعرفة الأجهزة الأمنية، فيما قدم الطلاب اعتذارا عبر فيديو آخر، أمس الخميس، مقدمين به الاعتذار، مؤكدين أنهم لم يقصدوا الإساءة للأخوة الأقباط، وأنهم لم يقوموا بنشره بل قام البعض بترويجه، ونحن لدينا زملاء أقباط كثيرون على صفحاتنا، ولم يقدموا أي استهجان، لأننا لم نقصد الإساءة، مشددين "نحن آسفون"، "وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين، ونحن نادمون، وهذه غلطة، ولن تتكرر، فنحن أبناء وطن واحد وهناك نسب بيننا".
جدير بالذكر أن أحد الطلاب، كان قد قام بنشر مقطع فيديو مسيئ، الأربعاء، وفور علم إدارة الجامعة، بذلك، قررت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الطالب وإحالته لمجلس تأديب.