صلاة الجمعة إحدى الصلوات التي فرضها الله على المسلمين، ونهى عن تركه وطالب المسلمين بالإسراع بمجرد سماع الآذان، لكن لأن رحمة الله كبيرة فقد وضع علماء المذاهب الفقهية الحالات التي يمكن من خلالها أن لا يصلى الإنسان الجمعة.
ووضع الإمام أبو حنيفة النعمان تحت عنوان «من لا تجب عليه صلاة الجمعة» عدد من العناصر الذي إذ توافرت فلا إثم على الإنسان وهي كالتالي :
1- المسافر للمشقة التي تلحقه بالسفر
2- المرأة لانشغالها بأمور بيتها ورعاية أولادها
3- المريض لعجزه عن حضور الجمعة
4- الأعمى لأنه لم يجد من يقوده
5- الخائف من مانع يحول بينه وبين الوصول للمسجد
6- المعذور كالقائم على رعاية مريض
أما الإمام مالك فقد وضع شروط الذي لا تجب عليه صلاة الجمعة في الحالات التالية :
1- المطر الشديد
2- الوحل الكثير
3- المريض بمرض معد يخشى منه الاذى والإضرار بالآخرين
4- المرض الذي يمنع صاحبه من حضور الجمعة
5- من يقوم على خدمة المريض ويتعين عليه أن يلازمه
6- من مات له أحد أقاربه
7- الخوف من ظالم يبطش به
8- الأعمى الذي لا قائد له