بدموع امتزجت بالندم والخجل انهارتا أمام النيابة العامة أثناء التحقيق، منى فاروق وشيما الحاج المتهمتين بارتكاب فعل فاضح من خلال ظهورهما فى مقاطع جنسية برفقة مخرج مشهور، وهم يمارسون الجنس والشذوذ، وكانت تلك الاعترافات المثيرة تضمنت ارشادهما عن المكان الذى تم فيه تصوير الفيديوهات وهو عبارة عن شقه المخرج المعروف و الكائنة بشارع البترول بميدان لبنان.
انتقلت "أهل مصر " إلى ذات العنوان سالف الذكر حتى يرصد المكان التي شهد الفعل الفاحش الذي ارتكبته الفنانتين مع المخرج المشهور.
كان الموقع عبارة عن شقه بالطابق الثالث بأحد عمارات شارع البترول، يقيم بها مخرج مشهوروتقع أسفلها محل عمله وهى شركة إنتاج سينمائى "الشركه المصريه للإنتاج السينمائي".
وجاء فى الاعترافات التى أدلت بها المتهمتين أمام النيابة تؤكد بقيام مخرج معروف بالارتباط بهما بعلاقة غير مشروعة وقيامه بتصويرهن فى أوضاع مخلة معه، لابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الشذوذ.
وقالت إحداهن أنها تعمل ممثلة وتعرفت على المخرج الذى حاول إغرائها بالعمل معه فى أحد الأفلام وتوطدت العلاقة وطلب منها الزواج.
وتابعت الممثلة فى اعترافاتها، أن المخرج قام بالنصب عليها، إذ أحضر لها شخص ادعى أنه "شيخ" ومعه اثنين شهود، وقام بإجراءات الزواج الشفاهية ثم "قال لي إحنا أتجوزنا" ، مشيرة إلى أنه غرر بها وصورها فى أوضاع مخلة ثم مارس الجنس مع صديقتها وطلب ممارسته معهن فى وقت واحد.
فيما قالت الممثلة الثانية، "أنا اتعرفت على المخرج المشهور باعتباره أستاذ كبير فى المجال السينمائى، وتوطدت العلاقة حتى طلب منى ممارسة الجنس معه وذلك بعد ان أغرانى بالعمل معه"، وفى يوم طلب منى المجئ إلى الشقة ومارس الجنس وأثناء ذلك قام بتصويرى وكان ذلك بغرض الابتزاز".
وحول كيفية تصوير المقاطع التى انتشرت، أكدت الممثلة أن المخرج طلب منها الحضور إلى إحدى الشقق برفقة الممثلة الثانية وهى صديقتها وطلب منهن الرقص، ثم قام بتصويرهن بالهاتف المحمول الخاص به، وبعدها طلب أن يضاجعهن فى نفس الوقت، وممارسة الشذوذ معهن وتصوير ذلك للاحتفاظ به لنفسه.
البداية كانت بانتشار مقاطع إباحية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الجنسية تظهر فيه الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج عاريتين تماما ويقمن بممارسة الشذوذ مع أحد الرجال، ونظرا لما تمثله هذة المقاطع من التحريض على الفسق والفجور وممارسة الشذوذ، تم تعقب المقاطع والتوصل للممثلتين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
