بدأت أولى فعاليات المؤتمر العربي لمواجهة التحديات العربية الراهنة بالقاعة الكبرى بمقر جامعة الدول العربية، الذي نظمه البرلمان العربي لتعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات، بمشاركة عدد من رؤساء الحكومات والوزراء العرب السابقين والحاليين.
وحضر المؤتمر الرئيس أمين الجميل رئيس جمهورية لبنان الأسبق، والأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وستة رؤساء وزراء (عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، والدكتور إياد علاوي رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق، الدكتور محمود جبريل رئيس مجلس الوزراء الليبي الأسبق، والدكتور هاني المُلقي رئيس مجلس الوزراء الأردني السابق، والحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية السابق، والدكتور أحمد بن دغر رئيس مجلس الوزراء اليمني السابق).
كما شهد حضور عبد الحكيم بن شماش رئيس مجلس المستشارين المغربي، و محمد ابراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء بمملكة البحرين، والسيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والبروفيسور إبراهيم غندور وزير خارجية السودان السابق، والدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، والدكتورة ابتسام الكتبي رئيس مركز الإمارات للسياسات، والدكتور عايد المناع الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي، وعددٍ من كبار الإعلاميين والمفكرين العرب.
وأكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، أن الدعوة لعقد هذا المؤتمر العربي الهام تأتي إدراكاً من البرلمان العربي لدقة وخطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها الأمة العربية والتحديات الجسام التي تواجه الدول والمجتمعات العربية.
وأشار إلى "أن أهم قضيتين سيتم مناقشتها خلال فاعليات البرلمان هي القضية الفلسطينية وأزمة القدس، وإخراج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما ستتم مناقشة قضايا البطالة والأمن الغذائي والتدخلات الإقليمية في شئوننا الداخلية، مؤكدًا أن الدول العربية ستأخذ قرارات جديدة بشأن تلك القضايا وستكون حاسمة".
ويهدف المؤتمر إلى إعداد وثيقة عربية يشارك في وضعها مع البرلمان العربي قيادات عربية رفيعة المستوى صاحبة معرفة عميقة وخبرة كبيرة في مجال العمل العربي المشترك، وهي "الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات" التي سيرفعها البرلمان العربي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في اجتماعه القادم الذي سيُعقد بالجمهورية التونسية في شهر مارس 2019.