قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن هناك حالة من "الترقب والتساؤل" بسبب ما وصفه بـ"الغموض" الذي يلف تعديلات قدمها خُمس أعضاء مجلس النواب على بعض نصوص الدستور في مصر.
وجاء ذلك في سلسلة من التغريدات لموسى على صفحته بتويتر، حيث قال: "من الخطورة بمكان أن يتحول الترقب والتساؤل ليصبحا حالة سلبية تعُمُّ البلاد، قد تكون لها نتائج غير محمودة".
وأضاف: "توضيح: صاغت لجنة الخمسين مشروع الدستور بناء على نص مبدئي أعدته لجنة العشرة المشكلة من فقهاء دستوريين وقانونيين، ثم دعت إلى جلسات استماع دامت شهراً كاملاً وأطلقت حواراً مجتمعياً فريداً أتيح منبره لجميع فئات المجتمع بشفافية كاملة، وفي جلسات مفتوحة مذاعة".
ولفت موسى إلى مرتكزات الدستور المصري، قائلا: "يقوم دستور مصر على أعمدة سبعة هي مدنية الدولة والحكم الحقوق والالتزامات؛ الحريات والضوابط التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية الفصل بين السلطات استقلال القضاء تداول السلطة الإصلاح الإداري واللامركزية".
وأضاف: "النصوص النهائية للتعديلات المقترحة ليست متاحة بعد. أطالب مجلس النواب بأن تراعي التعديلات روح الدستور وقواعده. هذا ما يأمله الناس في مصر ويتداولونه في أحاديثهم ومنتدياتهم.. أدعو إلى حوار وطني فسيح بشأن التعديلات تتاح له مختلف المنابر، وعلى رأسها منبر البرلمان. وأن يتاح للرأي والرأي المعارض المجال لتفعيل هذا الحوار، إثراءً للحركة السياسية في البلاد، وتأميناً لمصداقية حركة التعديل".