بحثت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي في بغداد، السبت، مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الحرب على بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي، ووصلت الوزيرة الفرنسية بغداد في وقت سابق الجمعة في إطار زيارة رسمية غير معلنة مسبقا.
وقال المكتب الإعلامي لعبدالمهدي، في بيان، إن "الاجتماع بحث تطوير التعاون بين البلدين ودعم جهود استقرار العراق ومحاربة بقايا داعش، والأوضاع في المنطقة".
وأضاف عبد المهدي أن "الأوضاع الطبيعية تعود بالتدريج في أرجاء البلاد، والتعاون الإقليمي والدولي مهم في القضاء على داعش الذي يشكل خطرا على الجميع".
ودعا إلى "تركيز الدعم والتعاون في المرحلة المقبلة على المجالات الاقتصادية وإعمار العراق واستقراره"، وفرنسا عضو في التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية، وفق البيان، إن "فرنسا تنظر باحترام وتقدير لدور العراق المحوري وعلاقاته المتوازنة وأثر ذلك في حل مشاكل المنطقة".
وأكدت دعم بلادها لاستقرار العراق والسعي لمواصلة جهود ملاحقة الإرهاب وبقايا داعش، وإعمار العراق وتطوير الخدمات والتعاون في المجالات التي تخدم تعزيز الأمن والتنمية والازدهار الاقتصادي.
ورغم إعلان بغداد نهاية 2017 عن هزيمة تنظيم "داعش" بعد استعادة مدينة الموصل شمالي البلاد، إلا أن هجمات مسلحي التنظيم متواصلة في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار وديالى وكركوك.
ويشن عناصر التنظيم هجمات فردية وخاطفة تستهدف عناصر الأمن ومدنيين في مناطق تكاد تكون خالية من التواجد العسكري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
