"أعوذ الله لسانه متبرى منه على طول غلط وشتيمة وسب الدين ميفارقش لسانه لحد ما كرهنى فى عيشتى معاه حتى أهلى مترحموش منه من غير أى سبب يلعنهم ويسبهم بأبشع الألفاظ من وراءهم أصبح شخصا لا يطاق".. جاءت هذه الكلمات على لسان هويدا وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج وهى تشكر الله أنها لم تنحب منه طفلا لتتحمل من أجله، وباقتراب "أهل مصر" منها لمعرفة قصتها، قالت هويدا: "عندما أنهيت دراستى الجامعية فى كلية الحقوق وقبل أن ألتحق بعمل تقدم إلى خطبتى شخص يعمل بإحدى مؤسسات الدولة ووافقت على الزواج منه بعد خطوبة استمرت 5 شهور واشترطت عليه أن أتزوج فى شقة منعزلة عن بيت أهله تجنبا للخلافات العائلية التى تحدث نتيجة العيش فى بيت واحد مع عائلته ووافق هو على هذا الشرط وعشت معه فى إحدى الشقق المستأجرة.
وتابعت الزوجة، "ولكن بعد الزواج تحولت حياتى إلى حجيم بسبب لسان زوجى الذي لا يلفظ منه إلا اللعن والسب والكلمات البشعة التى تجعلنى لا أتحمل ولا أنكر أنه أحيانا يثير غضبى حتى أصل إلى مرحلة المشاجرة معه وأحيانا أقوم بالرد عليه حتى يهدأ ويمتنع عن السب ولكن لا يكف بل أصبح يتمزج عندما بالرد عليه بسب أهله كما يفعل.
وأكملت حديثها، "شكوت منه لأهله ولأقاربه حتى يجعل لسانه معطرا بذكر الله ولكن لم يفلح الأمر حتى شعرت أن الحياة معه مستحيلة وشعرت أنه مريض نفسي بالسب وألعن لذلك تركت له المنزل لتهديده وبالفعل جاء ليصالحنى ولكن سرعان ما تحول وسبنى فى بيت أهلى ولعن والدى فى وجهه فقام والدى بطرده من المنزل وبعدها لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وقضت المحكمة بالخلع.