حقن منع الحمل هي ثاني أكثر وسيلة يستخدمها النساء لتأخير الإنجاب أو منعه، بعد حبوب منع الحمل الشهيرة، رغم تعدد وتنوع أشكال وسائل منع االحمل بصورة كبيرة، حتى شملت الحبوب المركبة والحق واللولب، أو العود الذي يتم وضعه تحت الجلد. وتلجأ أغلب النساء إلى الحبوب وحقن منع الحمل، لأنها تعد الخيار المناسب لهم وأكثر وسيلة آمنة أيضًا، فبرعم وجود فوائد لها، إلا أن هناك العديد من الاضرار، فهل هناك علاقة بين حقن منع الحمل تحت الجلد والسرطان ؟ تعرفي على الإجابة من خلال التقرير الذي يوضح لكِ ببساطة أضرار ومخاطر حقن منع الحمل، بجانب فوائدها المعروفة.
علاقة حقن منع الحمل تحت الجلد بالسرطان
تعد وسيلة منع الحمل من التطورات المشهودة في مجال الطب خلال أخر 5 عقود وحتى اليوم، وتعتبر حبوب منع الحمل – اشهر هذه الوسائل- أول وأرخص وسيلة آمنة بين النساء في جميع أنحاء العالم، حتى انتشرت منها العديد من أفكار موانع الحمل الهرمونية المختلفة وتطويرها، مثل كبسولة تحت الجلد لمنع الحمل وحقن منع الحمل، واللولب الهرموني.
علاقة حقن منع الحمل تحت الجلد بالسرطان
علاقة حقن منع الحمل تحت الجلد بالسرطان
أوضح استشاريي طب النساء والتوليد، أن الأعواد التى توضع تحت الجلد ليست شيئا جديدا ولكنها طريقة معمول بها منذ السبعينات، وكانت فى البداية عبارة عن شريط يحتوى على 6 أعواد توضع تحت الجلد، ثم أصحبت 4 ثم 2 إلى أن أصبحت فى شكلها الحالى عبارة عن عود صغير يتم غرسه تحت الجلد بالذراعين.
وكانت عيوب هذه الوسيلة أكبر بكثير من مميزاتها حيث إنها تعتمد على وجود تركيزات هرمونية من هرمونى الإستروجين والبروجسترون، وتعمل على إفراز الهرمون بشكل منتظم يعمل على تقليل عملية التبويض، وبالتالي تتسبب في حدوث أعراض جانبية مؤلمة منها نزيف مستمر طوال الشهر، مع عدم انتظام الدورة الشهرية وحدوث اضطرابات بعيدة المدى على الدورة الشهرية.
وتُعتبر تركيزات الأعواد الهرمونية وسيلة فعالة لمنع الحمل، ولكن لا تصلح مع الرضاعة الطبيعية لان التركيز الهرمونى لا يستحب مع الرضاعة لأنه يؤثر على كمية اللبن.
علاقة حقن منع الحمل بالسرطان
أثبتت دراسات عالمية وجود فروق بسيطة في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللائي يستعملن وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين، وبين النساء اللائي لم يستعملنّ وسائل منع الحمل الهرمونية.. هذه الزيادة تمثل سيدة بين 8000 سيدة من السيدات اللاتي يستعملن وسائل منع الحمل، التي تحتوي على الإستروجين، وتقل هذه النسبة لتصل إلى سيدة بين 50000 سيدة تحت سن 35 سنة. الزيادة في معدلات الإصابة ارتبطت ارتباط قوي بمدة استعمال الإستروجين، خاصةً إذا تخطت المدة 5 سنوات، ولم تختلف الزيادة في معدلات الإصابة مع وقف استعمال الحبوب.
اضرار حبوب وحقن منع الحمل
نزيف غير منتظم.
افساد الحمية الغذائية.
الشعور بالصداع المستمر.
ألم في الثدي، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
عدم انتظام في الدورة الشهرية.
تؤثر على هرمون البروجيسترون الطبيعي.
تسبب هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
إذا فكرتي في الإنجاب .. اتركي هذه الحقن فورا لأنها تسبب تأخير الخصوبة لمدة سنة.