قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، بمد فترة الأوكازيون، جاء ليتلاقى مع رغبة أصحاب محلات الملابس الجاهزة والتجار فى محاولة للهرب من ركود مبيعات الملابس الشتوي والبضائع الفصل البارد بسبب إحجام المشتريين لارتفاع أسعارها.
قال التجار إن قرار المد جاء فى محله وذلك بسبب انخفاض حركة المبيعات والذى يرجع إلى ضعف القوة الشرائية موضحين أن العروض والخدمات التى تصاحب الموسم بالعام الجاري لم تأت بثمارها حيث لم تتجاوز نسبة الإقبال بعد شهرين من الأوكازيون نحو 60% وهو ماتسبب في ركود البضاعة بالأسواق.
وأكد التجار أن ربط الموسم بمناسبات مثل الفلانتين ومن بعده عيد الأم قد يساهم في تحريك مبيعات السوق خلال الفترة الحالية خصوصا أن أغلب الملابس تتعلق بالسيدات والأطفال والتى تشهد انتعاشا وطفرة بيعية مع عيد الأم فى ظل حرص الكثيرين على مهاداة الملابس.
وأشار عدد من أصحاب الملابس بمنطقة وسط البلد إن الأسواق شهدت زيادة غير طبيعية فى أسعار غالبية السلع بعد تعويم سعر الصرف لكن تجار الملابس يحاولون التغلب على تلك المعاناة بإطلاق العروض الترويجية والتخفيضات والتي تساهم في جذب المستهلكين متمنيين أن تساهم مد الأوكازيون فى رواج للمبيعات بنسبة تتراوح 10% إلى 25%.
من جانبه، كشف يحيى زنانيري نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، بالاتحاد العام للغرف التجارية أن قرار مد موسم الأوكازيون الشتوى يعد أحد الوسائل التى تحاول من خلالها وزارة التموين مواجهة المأزق الذى يقع به أغلب تجار الملابس خلال الفترة المالية فى ظل تراجع مبيعات السوق مشيرا إلى أنها فرصة جيدة للمحلات بتصريف بضائعها مع انتهاء الموسم الشتوي نهائياً حيث يتزامن بدء فصل الربيع وطرح الملابس الصيفية مع عيد الأم.
وأرجع زنانيرى فى تصريحاته لـ"أهل مصر" استمرار ضعف حركة الشراء للمحلات بسبب ارتفاع الأسعار والتى يوجهها عدم إتزان لحالة المواطن الإقتصادية والتى تعود منذ عملية تحرير سعر الصرف والتى أدت إلى زيادة مصروفات المصانع من وقود وكهرباء ونقل وعمليات الشحن.
وكان زنانيرى أكد فى تصريحات سابقة أن حوالي 90% من أصحاب محلات الملابس شاركوا في الأوكازيون الشتوي موضحا أن نسبة التخفيضات تتراوح بين 20 % إلى50%.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
